صابرين..اسم سوف يظل يتردد كثيراً بين سكان منطقة السلام والمناطق المجاروة نظراً لما فعلته بطفلتها التى لم تكمل 6 سنوات، من ضرب وتعذيب بطريقة بشعة، وعندما ماتت الطفلة من قسوة التعذيب لم تكتف الأم بذلك،..بل وضعت جثتها داخل "شوال" وألقت بها داخل صندوق قمامة، وبعدها هرولت لسوق الخضار حتى تبعد عنها الشبهات وأثار الجريمة، ولكنها لم تعرف أن روح الطفلة البريئة شظلت تطاردها حتى تنكشف الواقعة بالرغم من غموضها..وبالقبض على الأم القاتلة وقفت بجبروت قائلة «أيوة قتلتها علشان ضيعتلى شريط الترامادول». جثة فى القمامة تفاصيل الجريمة البشعة تعود بتلقي ضباط مباحث قسم شرطة النهضة بمدينة السلام، بلاغاً يفيد بالعثور على جثة طفلة مجهولة بالقمامة، وبالبحث والتحري وسؤال الجيران تم التعرف على جثة الطفلة، وقادت شهادة أحد حراس العمارات المجاولة، فريق البحث الجنائي إلى أن الطفلة القتيلة تدعى "ملك" وامها تعمل كبائعة للخضراوات، وتسكن في نفس النطاق بأحد العمارات المجاورة. أشارت خيوط الجريمة البشعة للأم فتم إلقاء القبض على "صابرين.م" والتى تظاهرت فى البداية انها لم تعلم شيئا عن الطفلة وانها كانت بسوق العبور بعدما تركت الطفلة وتوجهت للعمل. ولم يقتنع الضباط بأقوال الأم وبالتضييق عليها بالأسئلة اعترفت بارتكابها الجريمة، حيث قالت إنها عندما تتناول بعض العقاقير المخدرة، لم تشعر بنفسها إلا وطفلتها قاطعه النفس من كثرة الضرب المبرح الذي تعرضت له». ضيعت شريط الترامادول فى البداية تماسكت الأم بأقوالها، ولكن مع استمرار التحقيق المتواصل معاها، لم تتماسك أمام ضباط المباحث وبدأت فى اعترافتها بالجريمة البشعة، أن الطفلة قد كانت تبكي وهو ما أدي إلي إستيقاظ طفلها الأخر البالغ من السن سنتان، وهو ما أغضبها بقوة ودفعها لضرب الطفلة بشكل مبرح، ووضع لاصق أمير علي فمها لمنعها من البكاء والصياح. وأضافات الأم فى اعترافاتها لرجال المباحث، أنه عندما استيقظت من النوم لم تجد شريط الترامادول، وبسؤال الطفلة عنه اخبرتها بإلقائه من النافذه مما أثار غضبها، ونظراً لتأخر الوقت لم تقدر على الشراء من الديلرات بالمنطقة، فبدأت بتدخين السجائر ومع بكاء الطفلة بسبب تقيدها، قامت بإطفاء اعقاب السجائر في جسدها، مضيفة "الكيف غلاب وكنت هتجنن". واستكملت القاتلة في جبروت أن زوجها مسجل خطر وهو السبب فى إدمانها للمخدرات وكان كل يوم يجلب لها المخدر ولكن بعدما تم حبسه ضاق بها الحال ولم تقدر على شراء المخدرات باستمرار نظراً لعملها بائعة للخضار وارتفاع سعر الترامادول، وعندما اضاعت الطفلة الشريط سيطر على تفكيرها الشيطان، وهو مادفعها لاستمرار وصلة التعذيب للطفلة طوال الليل. ميتة فى الشوال الأم القاتلة قالت في التحقيقات إنها انتظرت حتى ظهر نور الصباح وألقت بجثة طفلتها بأحد صناديق القمامة وذهبت لعملها كبائعة خضار بسوق العبور، وعندما شاهدت أن الجيران اكتشفوا مقتل طفلتها وحضور الشرطة، تظاهرت باختفاء الطفلة حتى تبتعد عنها الشبهات وعندما علمت الخبر من الجيران بدأت في البكاء والصياح مدعية أن ابنتها الضئيلة قد ضاعت وهي لا تعلم موضعها.