استيقظت ضاحية كلييرووس بمدينة هيرينتالس البلجيكية صباح اليوم الثلاثاء على جريمة بشعة ، اهتزت لها كل المشاعر، حيث قام بلجيكى بذبح زوجته المدرسة الشابة سيندى فلولدر 37 سنة ، وترك جثتها مع طفلتهما فيينا 6 سنوات وحاولت الطفلة إيقاظ والدتها وهى تبكى دون جدوي وعندما أعياها البكاء نامت بجانبها على المقعد . وفى الصباح خرجت فيينا الى الشارع للذهاب الى مدرستها اعتقادا أن والدتها نائمة ، لكنها ضلت الطريق وعثر عليها بعض الجيران تسير بلا هدى ، فعادوا بها للمنزل ليتم اكتشاف الجريمة والعثور على جثة الام غارقة فى دمائها . وقام القاتل بتسليم نفسه للشرطة بعد العثور على الجثة ، ولم يذكر أسباب جريمته ، واعترف انه ذبح زوجته من رقبتها وطعنها بصدرها عدة طعنات . وقال "إن مشاجرة نشبت بينهما أمام الطفلة ، التى لم تكن تدرك ما يحدث ، وأنه لم يفكر فى أخذ فيينا ، بل تركها خلفه مع أمها . وقالت " انيكا " شقيقة الضحية للشرطة ، إن خلافات دائمة كانت بين شقيقتها وزوجها ، وكانت العائلة تتساءل دوما اذا ما كان هو الرجل المناسب لها من عدمه . واضافت أن احدا لم يتوقع ان تصل الخلافات الى قيامه بقتلها فى وحشية ، دون أن تأخذه الرحمة بشبابها ، وترك الصغيرة مع الجثة ، وكان يمكن أن تتعرض للموت جوعا إذا لم يتم اكتشاف الجريمة بسرعة.