قالت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية: إن "كبار مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يحاولون من "وراء الكواليس" إعداد عقوبات اقتصادية ضد الصين على خلفية التوتر بشأن كوريا الشمالية". وكان قد تحدث رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واتفقا على ضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات بشأن كوريا الشمالية بعد أن صرحت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي، أن الولاياتالمتحدة لم يعد لديها ما تقوله بشأن كوريا الشمالية. وأوضحت "هيلي" في بيان، أن الصين يجب أن تقرر ما إذا كانت ترغب في دعم فرض عقوبات أقوى بالأممالمتحدة على كوريا الشمالية بسبب إطلاقها لصاروخ باليستي طويل المدى في ثاني تجربة هذا الشهر. ونوهت إلى أن أي قرار جديد بمجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية عديم القيمة"، مضيفة أن اليابان وكوريا الجنوبية بحاجة أيضًا لفعل المزيد. وكان الرئيس الأمريكي قد أعرب في حسابه على موقع "تويتر" عن خيبة أمله في الصين التي لم تفعل شيئًا من أجل حل قضية كوريا الشمالية. يأتي ذلك على خلفية استمرار تصعيد التوتر بمنطقة شبه الجزيرة الكورية في ظل تنفيذ كوريا الشمالية، يوم الجمعة الماضية، عملية جديدة لإطلاق صاروخ باليستي من طراز "هواسونج – 14"، حيث قالت بيونج يانج حينها: إنه "عابر للقارات"، وهو ما أكدته الولاياتالمتحدة. فيما قالت صحيفة الشعب الرسمية التابعة للحزب الشيوعي الصيني الحاكم: إن "بيونج يانج عازمة على تطوير برامجها النووية والصاروخية ولا تبالي بالتهديدات العسكرية من الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية".