تكريماً لجهوده الأمنية الفعالة، جدد اليوم السبت، اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، الثقة فى اللواء جمال عبدالباري مساعده لمصلحة الأمن العام، ومنحه درجة نائب الوزير، خلال حركة تنقلات الضباط السنوية، التى شملت نقل وندب 22 مدير أمن على مستوى الجمهورية. جمال عبد البارى يعتبر أصغر مدير لقطاع الأمن العام على مدار تاريخ الوزارة بحسب المعلومات المتوافرة عنه، أثبت كفاءته عبر الخطط الأمنية والإشراف على تنفيذها من خلال محاور محددة، نالت استحسان مراقبين كثر، تمثلت فى توجيه ضربات أمنية ناجحة للبؤر الإجرامية التي تحوى العشرات من العناصر الإجرامية المطلوبة، من بينها القضاء على عصابة "الدكش" والتى تبين أن زعيمها متهم فى قتل 14 شخصًا بينهم النقيب إيهاب جورج معاون مباحث الخانكة السابق، والمشاركة فى عمليات إزالة التعديات على أراضى الدولة، واشتهر كذلك اللواء عبد البارى ب«صقر الداخلية» . شارك مدير الأمن العام، اللواء جمال عبد البارى، فى كشف غموض جرائم مختلفة، من بينها مقتل هبة ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران، وصديقتها نادين عام 2008، حيث نجح فى القبض على الجان بمدينة الشيخ زايد، وقتما كان يتولى مدي مباحث قطاع أكتوبر، وخلال توليه مديراً لمباحث الوزارة شارك «عبد البارى» في الإيقاع بأعتى العصابات الإجرامية ومعاونة الأمن السياسى فى القضايا التى شغلت الرأى العام. تخرج اللواء عبدالباري من كلية الشرطة عام 1983، وتدرج في المناصب حتى تولى مدير مباحث جنوبسيناء، ومدير أمن السويس، ومنها إلى مباحث الوزارة حتى صدور قرار بتعيينه مديرًا لمصلحة الأمن العام.