جنرال من طراز أمنى رفيع قاد عدة حمالت بنفسة لمطاردة البؤر الأجرامية ومداهمة أوكار اللإرهاب على مستوى أنحاء الجمهورية. لعب "عبدالبارى" دورًا كبيرًا فى الكشف عن العديد من القضايا خلال مشواره فى وزارة الداخلية، وكان له بصمة قوية فى فك طلاسم حوادث معقدة ومليئة بالتعقيدات، ففى عام 2009، تمكن "عبدالبارى" من كشف غموض مقتل هبة ونادين بمدينة الشيخ زايد، والقبض على الجان، وتقديمه للعدالة. وفى فبراير الماضى، تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من القبض على 9 مسلحين أمطروا خفيرًا نظاميًا بشرطة السياحة والأثار ومراقب بهيئة الأثار بالرصاص من المنطقة الجبلية بالمنيا، أثناء تفقدهما مكان خدمتهما بالتزامن مع محاولة الجناة سرقة الأثار. في تصفية أحد الإرهابين، الذى يدعى أحمد محروس، وعثرت قوات الشرطة بالسويس بالإشتراك مع قوات الجيش الثالث الميداني علي متفجرات بشقة الإرهابي. وفى ديسمبر 2015، تم ترقية اللواء جمال عبد الباري من منصب مدير أمن السويس ، ليشغل منصب مدير المباحث الجنائية بالأمن العام. أما في مطلع العام الجارى، تم تكليف "عبدالبارى" بقيادة فريق البحث والتحرى لكشف غموض مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجيني، التى تعد من أكثر القضايا تعقيدًا لما كان لها من تداعيات وصلت لشغل اهتمامات الراى العام العالمي. وفى مارس الماضى، تمكنت قوات الأمن برئاسة اللواء جمال عبدالبارى من القبض على زعيم تجارة المخدرات بالقليوبية (الدكش) وأعوانه، وتبين أنه متهم فى قتل 14 شخصًا بينهم النقيب إيهاب جورج معاون مباحث الخانكة. وفى مايو الماضى، نجحت وزارة الداخلية فى القبض على تشكيل عصابي اخطتف رجل أعمال سعودى بالقاهرة وفى يونيو الماضى، عكف عبدالبارى فى البدرشيين لقيادات القوات الامنية الى أن نجحت فى القاء القبض على عناصر خلية حلوان الإرهابية. ونظرا للكفائة العالية والعقلية الامنية ونجاحاتة التى يعلم بها القاصى والدانى اختارة اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية مساعد للوزير لقطاع مصلحة الأمن العام.