اعتمد اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخليةاليوم الخميس، حركة تنقلات للوزارة شملت تعيين مساعدين جدد، ومديرين للأمن، حيث تم تعيين اللواء جمال عبد الباري، مدير مباحث الوزارة، مديرًا للأمن العام. لعب "عبدالبارى" دورًا كبيرًا فى الكشف عن العديد من القضايا خلال مشواره فى وزارة الداخلية، وكان له بصمة قوية فى فك طلاسم حوادث معقدة ومليئة بالتعقيدات، ففى عام 2009، تمكن "عبدالبارى" من كشف غموض مقتل هبة ونادين بمدينة الشيخ زايد، والقبض على الجان، وتقديمه للعدالة. وفى فبراير الماضى، تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من القبض على 9 مسلحين أمطروا خفيرًا نظاميًا بشرطة السياحة والأثار ومراقب بهيئة الأثار بالرصاص من المنطقة الجبلية بالمنيا، أثناء تفقدهما مكان خدمتهما بالتزامن مع محاولة الجناة سرقة الأثار. على الفور تم تشكيل فريق بحث، ونجحت أجهزة الأمن بإشراف اللواء السيد جاد الحق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، واللواء جمال عبدالباري مدير مباحث الوزارة فى تحديد هوية المتهمين. وفي يوليو 2015، تم تعين اللواء جمال عبد الباري، مديرًا لأمن السويس بناء على حركة تنقلات اعتمدها اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية. وعقب توليه منصبه الجديد وتحديدًا فى أغسطس الماضي، نجحت قوات أمن السويس برئاسة اللواء جمال عبدالبارى في تصفية أحد الإرهابين، الذى يدعى أحمد محروس، وعثرت قوات الشرطة بالسويس بالإشتراك مع قوات الجيش الثالث الميداني علي متفجرات بشقة الإرهابي. وفى ديسمبر 2015، تم ترقية اللواء جمال عبد الباري من منصب مدير أمن السويس ، ليشغل منصب مدير المباحث الجنائية بالأمن العام. أما في مطلع العام الجارى، تم تكليف "عبدالبارى" بقيادة فريق البحث والتحرى لكشف غموض مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجيني، التى تعد من أكثر القضايا تعقيدًا لما كان لها من تداعيات وصلت لشغل اهتمامات الراى العام العالمي. وفى مارس الماضى، تمكنت قوات الأمن برئاسة اللواء جمال عبدالبارى من القبض على زعيم تجارة المخدرات بالقليوبية (الدكش) وأعوانه، وتبين أنه متهم فى قتل 14 شخصًا بينهم النقيب إيهاب جورج معاون مباحث الخانكة. مايو الماضى، نجحت وزارة الداخلية فى القبض على تشكيل عصابي اخطتف رجل أعمال سعودى بالقاهرة، حيث توصل فريق البحث بقيادة اللواء جمال عبد البارى من تحديد 3 من المتهمين، وكذلك أماكن اختفائهم وهم المتهم الرئيسى وقائد التشكيل "عمر . أ . ع" وشهرته عمار ومطلوب التنفيذ عليه فى عدد من القضايا ووالده "أحمد . ع" وشخص آخر يدعى "إبراهيم .خ " وجميعهم يقيمون فى وادى الملاك دائرة مركز التل الكبير بالإسماعيلية. وتعود تفاصيل الواقعة حينما قام مجهولون باختطاف حسن على أحمد سند رجل الاعمال السعودى قبل أيام أثناء عودته من مجموعة المصانع الخاصة به على طريق الإسماعيليةالقاهرة الصحراوى، وذلك أثناء توجهه إلى مطار القاهرة عائدًا إلى السعودية بعد إنهاء بعض الاجتماعات الخاصة بمجموعة شركاته. وفى يونيو الماضى، ألقت قوات الامن برئاسة اللواء جمال عبدالباري مدير الإدارة العامة لمباحث وزارة الداخلية القبض على عناصر خلية حلوان الإرهابية.