كتب- أمينة محمود ومحمد عودة: نظم العشرات من طلبة وطالبات الثانوية العامة الراسبين، وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان عام وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفني، للمطالبة بالسماح لهم بأداء امتحان تلك المواد في الدور الثاني دون إعادة السنة. شارك في الوقفة عدد من الطلبة من محافظاتالقاهرة والجيزة ومرسى مطروح وأسوان وأسيوط والأقصر، الذين أكدوا أنهم في مأزق حقيقي لكون المواد التي رسبوا بها لا تضاف إلى المجموع، وبهذا الإجراء تكون الوزارة قد أضاعت مستقبلهم. ورفع الطلبة المحتجون لافتات عدة، كان من بينها «إحنا الطلبة المظلومين»، وأخرى تحمل مطالبهم كان من بينها «إعادة التصحيح، أخذ الدرجة كاملة بالدور الثاني، التحسين، الدور الثاني بعدد مفتوح من المواد»، و«ارحموا أولياء الأمور من مصير مجهول.. ولادنا مظلومين». محمد صابر، أحد الطلبة المحتجين، قال ل«التحرير»: «سبق أن نظمنا وقفة احتجاجية يومي الأحد والإثنين الماضيين، دون أن تسفر الوقفتان عن أي جديد، ولم يستجب مسئولو الوزارة لمطالبنا، بتقديم تظلمات للسماح لنا بأداء امتحانات المواد التي رسبنا بها في الدور الثاني دون إعادة السنة، خاصة أن عددًا كبيرًا ممن رسبوا في امتحانات هذا العام، رسبوا بمواد الاقتصاد والإحصاء، والتربية الدينية، والتربية الوطنية، وهي مواد لا تضاف للمجموع، فلا يعقل أن يتم إعادة السنة عليها». وأضاف: «بعدما تنصل مسئولو الوزارة منا لجأنا إلى مجلس النواب، من خلال مذكرة تقدمنا بها يوم الأحد الماضي، لإشراك النواب في أزمتنا مع الوزارة، إلا أن رد المجلس جاء مخيبًا لآمالنا، حيث طالبنا النواب بالتظلم من تلك المواد، في حين أن التظلم لن يجدي نفعًا، وهم يعلمون ذلك، مما دفعنا إلى الاحتشاد اليوم لعرض مطالبنا حفاظًا على مستقبلنا من الضياع». من جهته قال أحمد خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفني، إن توجه الطلبة الراسبين فى 3 مواد فأكثر إلى الوزارة، لتسجيل أسمائهم، والمطالبة بأداء امتحانات تلك المواد في الدور الثاني دون إعادة السنة، غير صحيح، ومخالف تمامًا للقرارات المنظمة لامتحانات الثانوية العامة.