حصلت "التحرير" على تفاصيل جديدة بالتحقيقات التى تجريها نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة إسلام الجوهرى، فى واقعة مقتل شاب "سيف" وإصابة آخر بطلق نارى، من السلاح الميرى الخاص بالنقيب محمد فؤاد، معاون مباحث قسم شرطة السلام ثان. وقال مصدر قضائى إن النيابة واجهت أمناء الشرطة الثلاثة من أفراد القوة التى شهدت الواقعة، بأقوال شهود العيان، فأفادوا أن الضابط محمد فؤاد لم يتعرض لأى ضرب أو انتهاكات من الأهالى خلال ضبط المتهم محمود. أ، وشهرته " مقروصة "، لكنه نزل من "ميكروباص الشرطة"، وأخرج سلاحه الميرى وأطلق منه أعيرة نارية أدت لمقتل المجنى عليه سيف مسعد، وإصابة نادر محمد، بطلق نارى. واستطرد أمناء الشرطة فى أقوالهم موضحين أن أحد المحامين الجالسين على مقهى قريب من موقع الحادثة، اعترض على اقتياد قوة الشرطة لمتهم تم الاشتباه في حيازته مواد مخدرة، واحتد على رجال المأمورية، برفقة شقيقة المتهم، وخلال ذلك أطلق النقيب محمد فؤاد أعيرة نارية من سلاحه الميرى. ووجهت النيابة للضابط محمد فؤاد، معاون مباحث قسم السلام ثان، والقوة المرافقة له، تهمتى القتل العمد، واستخدام القسوة والعنف، بصفته موظف عمومى، وخاطبت النيابة اليوم الإثنين، مصلحة الطب الشرعى، لاستعجال ورود تقارير الطب الشرعى الخاصة بالمجنى عليه القتيل سيف مسعد، والمصاب نادر محمد، وكذا التقارير الفنية من مصلحة تحقيق الأدلة الجنائية والخاصة بفحص سلاح الضابط المحبوس.