قضت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات وعضوية المستشارين محمد شرف الدين ومحمود الشربينى بأمانة سر محمد فؤاد، اليوم السبت، بالإعدام شنقًا على المتهم سمير السيد جمعة، عامل، وذلك بعد سرقة مالك مزرعة يعمل بها، وكانت هيئة المحكمة قد أصدرت حكمها الأول فى شهر أبريل الماضى بتحويل أوراق المتهم إلى فضيلة المفتى. وذلك بعد اعتراف المتهم أمام المباحث بارتكابه الواقعة بقتل السيد عبد العليم صالح، صيدلى، مالك المزرعة بقصد السرقة، والاستيلاء على المسروقات خاصته، وهى عبارة عن هاتف محمول، وشاشة تليفزيون، جهاز حاسب آلى محمول لاب توب.
وقال المتهم خلال التحقيقات، إنه كان يعمل لدى المجنى عليه كحارس للمزرعة، وطرده المجنى عليه مالك المزرعة منها.
كما روى فى اعترافاته أنه مر بضائقة مالية فأقدم على التفكير فى ارتكاب الحادث والاستيلاء على متعلقات المجنى عليه، وقرر قتل وسرقة المجنى عليه قاصداً استراحة المجنى وقام بالاختباء داخلها وجمع المسروقات، وحال ذلك فوجئ بالمجنى عليه فانهال عليه بالضرب طعناً بعدة ضربات قاتلة بالصدر والرقبة والرأس بالاستعانة ب3 سكاكين من مطبخ الاستراحة تاركاً سكيناً منغرساً برقبته وآخر بصدره وأخرى أسفل الكرسى.
وبعد أن تأكد من مقتله قام بجمع المسروقات ومفاتيح الاستراحة وأغلق الاستراحة من الخارج، وحمل المسروقات لتصريفها فى مدينة الإسماعيلية.