تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية من كشف غموض مقتل طبيب داخل مزرعته بطريق الإسماعيلية - القاهرة، وتحرر المحضر رقم 6136 لسنة 2016 جنايات مركز شرطة أبوصوير، بشأن مقتل المدعو السيد. ع. ص طبيب صيدلي، داخل مسكنه بمزرعة الرحاب الخاصة به الكائنة بناحية مفارق أبوصوير دائرة المركز. وعلى الفور قام اللواء على العزازي، مدير أمن الإسماعيلية بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمود خليل مدير المباحث، والذي توصل إلى أن مرتكت الواقعة المدعو (سمير س ج) 33 عامًا، موظف قطاع خاص مقيم عزبة الهجانة حلوان القاهرة سبق اتهامه في عدد (3) قضايا بتهم "سرقة ، نشل" آخرهم القضية رقم 4137 لسنة 2007 جنح المنشية الإسكندرية بتهمة "نشل" فتم إعداد عدة أكمنة بأماكن تردد المتهم سالف الذكر تمكن إحداها من ضبطه وبمواجهته بقرار النيابة العامة وما ورد من معلومات أكدتها التحريات اعترف بارتكابه الواقعة وقتل الصيدلي بقصد السرقة، والإستيلاء على المسروقات خاصته وهي عبارة عن (هاتف محمول ماركة سامسونج ، وشاشة تلفاز ماركة توشيبا ، جهاز حاسب آلى محمول، لاب توب). وأضاف المتهم في اعترافه أنه كان يعمل لدى المجنى عليه كحارس للمزرعة وقام المجنى عليه مالك المزرعة بطرده منها منذ حوالى سنة لإرتكابه بعض وقائع السرقات حال عمله بها ، كما أروى فى إعترافاته أنه يمر بضائقة مالية فأقدم على التفكير فى إرتكاب الحادث والإستيلاء على متعلقات المجنى عليه، وقرر صباح الجمعة الموافق 22 يوليه بعد أن اختمرت فكرة قتل وسرقة المجني عليه برأسه قاصدًا استراحة المجني عليه وقام بالتسلق داخلها وجمع المسروقات، وحال ذلك فوجئ بالمجنى عليه فانهال عليه بالضرب طعناً بعدة ضربات قاتلة بالصدر والرقبة والرأس بالإستعانة بعدد ( 3 ) سكين من مطبخ الإستراحة تاركًا سكينًا منغرسًا برقبته وآخر بصدره وأخرى أسفل الكرسي، وبعد أن تأكد من مقتله قام بجمع المسروقات ومفاتيح الإستراحة وأغلق الإستراحه من الخارج ، وحمل المسروقات إلى مدينة الإسماعيلية وتركها لدى صديقه ويدعى شريف ج أ، سنة 25 فردًا أمن بجامعة قناة السويس مقيم شارع 208 أمام مجمع المحاكم بالإسماعيلية دائرة قسم ثان الإسماعيلية. وعلى الفور قام فريق البحث بإعداد مأمورية فى حينه حيث تم ضبطه ، وبمواجهته أرشد عن كرتونة بداخلها المسروقات الخاصة بالمجنى عليه المشار إليها بعالية كان محتفظًا بها بمسكنه فتم تحويل المتهمين للنيابة العامة لبدء التحقيقات حول ملابسات الواقعة.