تولت النيابة العامة، اليوم الأحد، التحقيق في واقعة لجوء خفير مسؤول عن حراسة خطوط الأنابيب، إلى حيلة لخداع زميله، فرد الأمن، وتضليله بقصد رغبته وآخرين في سرقة المواد البترولية من خطوط الأنابيب، بأن إدعى وجود كبسولات بأنابيب البترول تستخدم في السرقة، إلا أن فرد الأمن اكتشف كذبه، وتبين اشتراكه مع آخرين لتضليله بقصد سرقة المواد البترولية. تلقى رجال مباحث قسم شرطة 15 مايو، بلاغا من "رجب ف"، 36 سنة، فرد أمن بشركة أنابيب البترول، المكلف بالمرور على خطوط الأنابيب والخفراء المعينين لحراستها، بورود اتصال تليفوني له من "محمد أ"، 32 سنة، خفير، والمسئول عن حراسة خطوط الأنابيب، والمطلوب التنفيذ عليه في القضية رقم 15617 لسنة 2009 البساتين "مخدرات"، المقضي فيها بالحبس سنة، "تم ضبطه"، باكتشافه وجود كبسولة مثبتة بأنابيب البترول بالمنطقة التي يحرسها بقصد سرقة المواد البترولية. وأشار فرد الأمن، في بلاغه، إلى أنه اكتشف قيام الثاني بتضليله وعدم وجود كبسولات بالمكان، وفي أثناء سيرهما فوجئ بشخص يدعى "حسن ح"، 24 سنة، وشهرته حسن أبو حسين، متجها نحوهم مستقلا دراجة بخارية، وبحوزته سلاح ناري عبارة عن بندقية آلية، غير مبلغ بسرقتها، فحاول ضبطه بمساعدة بعض الخفراء بالمنطقة، إلا أنه فر هاربا، وتمكنوا من ضبط السلاح الناري والدراجة البخارية. انتقل رجال المباحث، ومن خلال الفحص تبين اعتزام المتهم الأول "محمد أ"، بالاشتراك مع الثاني "حسن ح" وشهرته "حسن أبو حسين" ، و"خالد س" ، جاري "تحديده وضبطه" بتركيب كبسولات بقصد سرقة المواد البترولية بمكان حراسته وتضليل المبلغ حتى يتمكنوا من تنفيذ مخططهم. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة لتولي التحقيقات.