المتهم: عشيقها الجديد "غرقها دهب وهدوم وفلوس عشان كانت عجباه" كتب- محمود عثمان تواصل نيابة شرق القاهرة الكلية بإشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام، تحقيقاتها في اتهام عامل بقتل عشيقته وحرقها ونجليها في المرج انتقاما منها لاقامتها علاقة مع شخص آخر. وفجر المتهم مفاجآة أمام النيابة حين كشف عن حوار مقتضب دار بينه وبين "ابنة عمه"، المجني عليها قبل الشروع في قتلها طعنا بسلاح أبيض "سكين"، إذ أكد المتهم أنه سألها عن علاقتها بالفيديو الذي قام عشيقها الجديد بمعاونة بلطجية بتصويره للمتهم في أوضاع مخلة، حيث استعان بأحد البلطجية، ليقوم باغتصاب المتهم والتعدي عليه وإكراهه على توقيع عدد من إيصالات الأمانة، ليجبره على إنهاء علاقته بالمجني عليها. وأوضح المتهم "ج. ر"، 31 سنة، انه سأل المجني عليها مريم "27 سنة"، عما إذا كانت حرضت عشيقها الجديد ويدعى "ملاك" 44 عاماً، مقاول، على اختطافه وتصويره، وتابع، بكيت وسألتها: "كنتي مبسوطة وأنت شايفة راجل بيغتصبني عشان يكسر عيني.. كده ارتاحتي..؟ مشيراً إلى أن المجني عليها كانت في حالة صدمة حين شاهدته داخل شقتها، وأكدت له أنه لم تكن تعلم شيئاً عن خطة عشيقها الجديد، وأنها لم تشاهد الفيديو بالأساس. وتابع المتهم: "كانت بتحب الفلوس أوي، ونفسها تبقى غنية بأي شكل، ولما سافرت البلد لأهلها بعد ما جوزها اكتشف علاقتنا وحصلت مشكلة، وبعدها اتعرفت على "ملاك" ودخلت معاه في علاقة، كان بيبعتلها هدايا وفلوس وذهب مالهوش آخر، عشان هو مقاول ومرتاح ماديا، وهي كانت عجباه، وكان بيروح يزورها في بيت أهلها بصفته صديق للعائلة، وجوزها كان بيحبها وعاوز يرجعلها رغم انه اكتشف انها كانت على علاقة بيا". وأكد، أن "ملاك" كان يتردد على القتيلة خلال فترة انفصالها عن زوجها، وتواجدها في بيت أهلها، بحجة الصلح بينها وبين زوجها، غير أنه أقام معها علاقة عاطفية، وكان طرفا في الاتفاق بين أهلها وزوجها على عودتها لزوجها مرة آخرى والعودة للقاهرة، مشيراً إلى أن المجني عليها، كانت تقابل عشيقها الجديد "ملاك" بعد ذهاب زوجها إلى العمل. فيما أمرت نيابة شرق القاهرة اليوم الأحد بتجديد حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات لإتهامه بقتل عشيقته وحرقها ونجليها في المرج انتقاما منها لارتباطها بغيره عاطفيا. كانت البداية بتلقى قسم شرطة المرج بلاغًا بنشوب حريق بإحدى الشقق السكنية، وأمكن السيطرة على النيران بمعرفة الحماية المدنية، ونتج عن الحريق وفاة قاطني الشقة "مريم.ف.و."، ربة منزل، وبمعاينة الجثة تبين تفحمها بالكامل، وكانت مصابة بجرح طعني بالبطن، وبروز الأمعاء، واحتراق جثتي نجليها وتفحمهما بالكامل، وبالفحص تبين سلامة منافذ الشقة ووجود شبهة جنائية وراء الواقعة. وباجراء التحريات وتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض علي المتهم وبحوزته سلاح أبيض "مطواة" عليها آثار دماء، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأعترف بارتباطه بالمجني عليها بعلاقة عاطفية منذ نحو 4 سنوات، وأن الأخيرة أنهت علاقتها به منذ عامين، لارتباطها بشخص آخر عاطفيًا ويدعى "ملاك.ا.خ.إ."، مقاول، وأنه اشترك مع آخرين بالتعدي عليه وإكراهها على التوقيع على إيصالات أمانة وتصويرها في أوضاع مخلة لإجباره على إنهاء تلك العلاقة. وأضاف أنه علم بمحل إقامة المجني عليها وقرر الانتقام، وتمكن من دخول الشقة بتسلق المواسير إلا أنها شعرت به وحاولت الإستغاثة، غير أنه بادرها بالطعنات باستخدام سلاح أبيض، وقام بسكب بنزين فوق جثتها وأشعل النيران في الشقة أثناء نوم طفليها ملك 10 سنوات وكمال 4 سنوات ولاذ بالفرار.