عقب الحملة التى قادتها "التحرير لتوجيه أجهزة الأمن والطب البيطرى، من خطورة إنتشار ظاهرة الكلاب الضالة فى شوارع أسوان نتيجة لتوقف الحملات البيطرية، قرر اللواء مجدى موسى مدير أمن أسوان، عودة ما يطلق علية "السماوى" ضمن منظومة رجال الأمن بأسوان، للقضاء على الكلاب الضالة التى إنتشرت بشكل كبير فى الشارع الأسوانى وهددت حياة المواطنيين وخاصة الأطفال وكبار السن، والتى كان أخرها وفاة رب أسرة يبلغ من العمر57 عامًا أثر تعرضه للعقر من أحد الكلاب الضالة، بمنطقة المدينة الصناعية القديمة. وأفاد مصدر أمنى، أنه سيتم التنسيق مع الطب البيطرى للقضاء على الكلاب الضالة والمسعورة فى معظم مدن وقرى محافظة أسوان، حفاظا على سلامة المواطنين، فى الوقت الذى أصبحت تهدد فيه حياة المواطنيين، حتى أنها وصلت إلى كورنيش النيل، كما هددت نشاط السياحة والسائحين الأجانب من زوار المحافظة، بعد أن إنتشرت بالقرب من المواقع الأثرية والسياحية خاصة منطقة المسلة الناقصة، كما أصبحت هدفا لكاميرا السائح لنقل هذه الظواهر السلبية داخل الشارع المصرى للخارج. ويضيف عادل عيد حسن أحد القيادت الشعبية الأسوانية، أن القضاء على الكلاب الضالة يعد مطلب شعبى لأبناء أسوان، فى ظل تهديد الكلاب الضالة للمواطنيين، لانتشارها الكبير خلال الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير 2011، بعد توقف الحملات البيطرية للقضاء عليها. مشيرا إلى أن "السماوى"، هو لقب كان يتم اطلاقه على مجموعة من رجال الأمن المكلفين بالإشتراك مع الطب البيطري، فى حملات إعدام الكلاب الضالة المنتشرة في شوارع المحافظة، وكان قديما يسمي "سماوي الكلاب" حيث كان يتم تسميم الكلاب الضالة، فيما تم أستعاضت ذلك عبر إطلاق الرصاص عليها مباشرة لسرعة موتها بلا معاناة.