قال الشيخ رمضان عبد المعز، مساء الخميس، تعلّيقًا على تكفير الباحث إسلام بحيري، إن «الإمام أبو حنيفة، وضع شرطين لكي نطلق حكم الكفر على شخص، الأول ينحصر في القول أو الفعل، والثاني القصد، وهو ما لا يستطيع أحد معرفته». تابع عبد المعز، خلال برنامج «لعلهم يفقهون»، عبر فضائية «dmc»: «لو واحد مزق المصحف، مانقدرش نكفره لأننا منعرفش قصده إيه، بس نكفر فعله نفسه، وهنا نقصد الفعل وليس الفاعل». وكان الدكتور أحمد حسني طه، أصدر قبل ساعات بيان اعتذار وتوضيح، موضحًا أن وصف «بحيري» بالمرتد رد غير صحيح، ويخالف منهج الأزهر الشريف، الذي يقضي بأنه لا يُخرج المرء من الإسلام إلا جحد ما أدخله فيه. واعترف حسني في بيانه، باستعجاله في الرد بما ظهر أنه حكم على شخص، وهذا تجاوز لا يعبر عن منهج الأزهر أبدًا، وهو ما أدركه لاحقًا، معترفًا بأنه وقع فيه دون قصد.