قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن العلاقات بين مصر والسودان لطيفة ظاهريًا لكنها ملغمة في الواقع، مؤكدًا أن وقوف السودان خلف محاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الفاشلة فى أديس أبابا، كانت سببا فى توتر العلاقات بين البلدين. وأضاف الفقي، خلال حواره مع الإعلامى شريف عامر، فى برنامج «يحدث فى مصر» على قناة «إم بى سى مصر»، أن أفضل فترات العلاقة بين مصر والسودان كانت خلال حكم جعفر النميري، مشددًا على أن مصر دائما تتعامل في علاقتها مع السودان بحكمة شديدة. وأشار المفكر السياسي، إلى أن بعض العسكريين المتشددين طالبوا الرئيس الأسبق بتوجيه ضربة عسكرية لبعض المواقع السودانية عقب المحاولة الفاشلة لاغتياله لكنه رفض.