قال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، اليوم الأربعاء، إن كل المتفجرات الموجودة في سيناء جاءت من ليبيا، مشيرًا إلى أن من بايعوا تنظيم داعش الإرهابي، بايعوا القاعدة من قبل، وشدّد على أن «ثورة 25 يناير كانت قبلة الحياة للإرهابيين». أضاف إبراهيم، خلال حواره ببرنامج «بالورقة والقلم»، مع نشأت الديهي، عبر فضائية «TEN»، أن عصر الرئيس المعزول محمد مرسي، شهد أول عملية لاستهداف الجيش المصري، متابعًا أن «أي دولة يُحل جيشها، سيتم تقسيمها فورًا». وأكد أن «كل الإرهابيين من خريجي الجامعات والدبلومات، ولديهم وعي فكري، ولكن تم إقناعهم بطرق خاطئة»، مشدّدًا على فشل داعش في إقامة ولاية بسيناء. وكشف المفكر الإسلامي، عن البصمة الداعشية التي تستخدمها الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن تنظيم داعش تظل على أسلوب شبه ثابت في عمليات الإرهابية وبنفس النمط. تابع أن تنظيم داعش كان يقوم بالهجوم الثلاثي المزدوج كل ثلاث أشهر وظلّت تفعل هذا النمط من الإرهاب حتى قام الجيش المصري بالتصدي لها وإحباط هذه الطريقة في الهجوم من هذا التنظيم. لفت إلى أن الكنائس والسياحة يتم تصنيفهم من تنظيم «داعش» بالأهداف السهلة التي يسهل ضربهما.