جمعت أسرتا المتهم الأول والثاني بقتل تقى ناجي، المعروفة إعلاميا ب"عروس بنها"، أغراضهما ورحلا عن مسكنهما المجاور لمنزل الضحية بشارع مسجد أبو بكر في منطقة كفر الجزار، إلى مكان غير معلوم. وبحسب رواية الأهالي، جاء رحيل أسر المتهمين بعد تدخلات من عدد من الشخصيات المؤثرة بالقرية والشخصيات العامة والقيادات الأمنية والتنفيذية، حقنا للدماء واستجابة لمطلب أسرة القتيلة منذ حدوث الواقعة، وتزامنا مع موعد زفافها الذي كان مقررا له اليوم. كانت أسرة القتيلة تقى الشهيرة إعلاميا بعروس بنها والتي تم قتلها داخل منزلها في أثناء نقل جهازها وقبل زفافها بأسبوع، قد طالبت بنقل أسرة القاتل من جوارهم إلى أي مكان آخر لما يصدر منهم من ممارسات استفزازية. كما طالبت أسرة القتيلة الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب بتعديل قانون الإجراءات الجنائية، بتعديل سن الحدث لينال المجرمون عقابهم بالإعدام في هذه الجريمة البشعة.