بعد خلو مقعدين بمجلس النواب عقب إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات، على خلفية اتهامه بإرسال بيانات للاتحاد البرلمانى الدولى بشأن الأوضاع الداخلية لمجلس النواب المصرى، وتعيين النائب على المصيلحى، وزيرًا فى التعديلات الوزارية التى حدثت مؤخرًا، أجرى عدد من الأحزاب السياسية عدة اجتماعات من أجل اختيار مرشحين على المقعدين الخاليين بمحافظتى الشرقيةوالمنوفية. وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد تلقت خطابًا من رئيس مجلس النواب، الدكتور على عبد العال، بشأن خلو المقعد الفردى، الذى كان يشغله الدكتور على المصيلحى، بتعيينه وزيرا للتموين والتجارة الداخلية عن دائرة مركز أبو كبير محافظة الشرقية، والمقعد الفردى الذى كان يشغله النائب السابق محمد أنور السادات عن دائرة ومركز تلا محافظة المنوفية. وجاء فى قرار اللجنة العليا برئاسة المستشار سرى الجمل رئيس محكمة استئناف القاهرة، الجدول الزمنى للانتخابات التكميلية، أنه سيتم دعوة الناخبين يوم 2 مارس 2017، وفتح باب الترشح، ويستمر لمدة 7 أيام، لتنتهى فى 13 مارس، ومن 14 مارس إلى 16 مارس، سيتم إعلان الكشف الأولى للمترشحين والطعن عليه، ومن 17 مارس إلى 21 مارس، ستقوم اللجنة بالفصل فى الطعون المقدمة ضد المترشحين، على أن يتم اعلان الكشوف النهائية للمرشحين 22 مارس 2017. فى هذا الإطار، قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، إنه سيترشح علي دائرة تلا والشهادة بعد إعلان مجلس النواب إسقاط عضوية شقيقه محمد أنور السادات، بأغلبية 468 نائباً، لافتاً إلي أنه سيتقدم بأوراق ترشحه الثلاثاء القادم 7 مارس. وأكد في تصريحات ل"التحرير"، أنه يحترم الجميع وسيبذل قصاري جهده لخدمة أهالي الدائرة والتعبير عن آرائهم، وطموحاتهم. وعلق على إسقاط عضوية شقيقه قائلاً: هذه هي السياسة، وما حدث خلاف في وجهات النظر، وعن احتمالية تأثير قرار اسقاط العضوية عليه بالسلب أو الإيجاب، قال: المساعد ربنا. كما أعلن المستشار بشرى شلش، أمين عام حزب المحافظين، عن لقائه بعدد من قياداته فى أمانات محافظة المنوفية، ومحافظة الشرقية، لبحث ودراسة الدفع بأحد المرشحين فى دائرتى أبو كبير بمحافظة الشرقية، وتلا بمحافظة المنوفية. وأضاف أمين عام حزب المحافظين، أن الحزب سيعقد اجتماعا يوم الأربعاء المقبل، لحسم الأسماء التى ستخوض الانتخابات فى الدائرتين. كما أعلن عدد من الأحزاب الأخرى وهم «مستقبل وطن، الوفد، المصريين الأحرار، المؤتمر، حماة الوطن» دفعهم لعدد من أعضائهم من أجل خوض المنافسة على مقعدى «تلا وأبو كبير».