قرر المستشار أحمد فوزي، المحامي العام الأول لنيابات وسط دمنهور، اليوم السبت، بحبس شخصين، 4 أيام على ذمة التحقيق، في قضية خطف طفل من أسرته. كان رجال إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة بمشاركة ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أبو المطامير تمكنوا من القبض على المتهمين بتهمة خطف الطفل محمد منير، طالب بالصف الخامس الابتدائي، بقرية العشرتلاف والمطالبة بفدية 300 ألف جنيه من والده تاجر السيارات. ترجع أحداث الجريمة إلى تلقي اللواء علاء الدين شوقي، مدير أمن البحيرة، بلاغ من مركز شرطة أبو المطامير يفيد بتضرر "منير خ"، 47 سنة، صاحب معرض سيارات، من اختطاف مجهولين لنجله "محمد"، 11 سنة، طالب بالصف الخامس الابتدائي، وتلقيه اتصال تليفوني من هاتف محمول "محدد" وطلب فدية قدرها 300 ألف جنيه مقابل إعادته. وجه مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء محمد خريصة، مدير المباحث، برئاسة العميد حازم حسن، رئيس مباحث المديرية، والرائد ماجد الحبشي، رئيس مباحث أبو المطامير، لكشف غموض الواقعة وسرعة ضبط الجناة واستعادة الطفل. أسفرت الجهود إلى أن وراء إرتكاب تلك الواقعة "ع. ا"، سائق، سبق اتهامه في قضيتي سرقة أخرهما القضية رقم 2518/2016 جنح مركز أبو المطامير "سرقة ماكينة ري"، مطلوب ضبطه والتنفيذ عليه في 3 أحكام حبس جزئي أخرهم القضية رقم 1885/2016 جنح مركز أبو المطامير "سرقة"، محكوم عليه فيها غيابيًا بالحبس سنتين، و"م. ع"، سائق، و"ع. ش"، عاطل، سبق اتهامه في القضية رقم 12429/2008 جنح مركز أبو حمص "ضرب". بتقنين الإجراءات قامت عدة مأموريات بقيادة النقيب محمد ترابيس، معاون المباحث، استهدفت المذكورين بمحال إقامتهما وأماكن ترددهما أسفرت عن ضبط المتهم الأول بمسكنه وضبط الثاني وبصحبته الطفل المختطف بمسكن المتهم الثالث الهارب. بمواجهة المتهمين المضبوطين أوريا بمجمل اعترافهما وارتكابهما الواقعة بالاشتراك والمتهم الهارب لمرورهم بضائقة مالية، فاتفقوا فيما بينهم على ارتكاب الواقعة منتهزين علم المتهم الأول المقيم سكنًا بذات القرية محل إقامة المجني عليه بثراء أهليته وكافة تحركاتهم. وأكدوا أنهم عقدوا العزم وبيتوا النية على ارتكاب الواقعة واستقل المتهمان الثاني والثالث السيارة رقم 21780 ملاكي البحيرة ماركة هيونداي أفانزا فضي اللون قيادة الثاني تم ضبطها وخطف المجني عليه أثناء توجهه لمدرسته والتوجه به لمسكن ملك المتهم الثالث مكان تحريره، وتولى الثالث مساومة أهلية المجني عليه لدفع الفدية وإعادته لمرورهم بضائقة مالية.