أكد سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه من الضروري تحويل أصحاب الخطاب الديني إلى "أساتذة"، ومعلمين، لإعطاء مواد متخصصة في طرق تجديد الخطاب الديني، أو يظلون في بيوتهم، حسب تعبيره. وأضاف، في إطار ندوة بعنوان "تجديد الخطاب الديني لدعم القضية الفلسطينية" بالعين السخنة، اليوم السبت: "لو تم توجيه كشاف على المتحديثن في الخطاب الديني هنكتشف فضايح، وفيه بعض أساتذة اللغة العربية في الأزهر، يطلقون الفتاوى ويقدمون أنفسهم على أنهم أساتذة في الجامعة، وهم لا يملكون إلا أن يعطوا دروسا في مادتهم وليس في مواد الفقة". واستنكر"الهلالي"، بعض الشخصيات الهامة التي تقدم نفسها باعتبارهم درسوا الإسلام وعرفوه كما أراد الله وكما بلغه رسوله، هذا سيجعل من يخالفهم كأنه يخالف الله ورسوله، متابعًا: "شوفتوا قد إيه إحنا واقعين في وحل من الخطاب الديني". وتابع: "أعداء الدين والإنسانية هم أوصياء الدين، لأنهم مش عايزين الإنسانية تفكر وترشد وتقف على رجليها والإنسان يستقل كما أمره الله أن يستقل، همّ عايزين اللي يبقوا على الإنسان بصيرة وأوصياء على الآخرين، ليه المسلمين في الدين هيفضلوا طلاب على يد أوصياء الدين العمر كله؟"، عشان تفضل ليهم سبوبة ووصاية؟".