مليار جنيه تكلفة إنشاء المرحلة الأولى للجامعة اليابانية المصرية

نظمت الجامعة المصرية اليابانية، اليوم الثلاثاء، فاعلية لتدشين الحرم الجامعي الدائم لها، وافتتاح مبنى المدينة الجامعة، والمكتبة المركزية المهداه من شركة العربي ودار ضيافة الجامعة، ببرج العرب بالإسكندرية.
حضر الافتتاح اللواء رضا فرحات، محافظ الإسكندرية، والسفيرة فايزة أبو النجا، رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية، وتاكيو هيرو جاوا، سفير اليابان بالقاهرة، والدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة اليابانية.
وقال الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة المصرية اليابانية إن تكلفة إنشاء المرحلة الأولى من مقر الجامعة الدائم ببرج العرب بلغ مليار جنيه و30 مليون جنيه للمدينة الجامعية وتستوعب 400 طالب وطالبة.
وأوضح رئيس الجامعة أنه سيتم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى وفتح باب قبول الطلاب للمرة الأولى في مرحلة البكالوريوس بالجامعة اعتبارًا من الفصل الدراسي المقبل شهر يونيو.
وأكد الجوهري، في تصريحات خاصة، أن الجامعة ستقبل طلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة لها وفقًا لمجموعة من المعايير، على أن يتم اشتراط حد أدنى لا يقل عن90% من المجموع الكلي للدرجات أو ما يحدده مجلس الجامعة وفقًا لنتائج الثانوية العامة للتقدم لاختبارات القبول المعيارية، التي يتحدد على أساسها قبول الطلاب والتي تقيس مهارات وقدرات الطالب الإبداعية في مجالات علوم الرياضيات والفيزياء والكيمياء واللغة الإنجليزية.
وأوضح أن مرحلة البكالوريوس ستبدأ في ثلاث كليات هندسية أو مدارس علمية على غرار النموذج الياباني، تقدم 8 برامج دراسية غير تقليدية في تخصصات بينية لعلوم المواد والكمبيوتر والكهرباء والاتصالات وعلوم الطاقة والهندسة الكيميائية والصناعية والبناء المستديم، مشيرًا إلى أن الطلاب بالفرقة الدراسية في جميع البرامج لا يزيد عددهم عن 500 على أن يتوزعوا بحد أقصى لا يزيد عن 125 طالبًا في البرنامج الواحد ولا يقل عن 75 طالبًا.
وتابع "سيتم تقديم منح وقروض لغير القادرين على تحمل تكاليف تعليمهم كما سيتم تمويل سفر جانب من الطلاب سنويًا لمدة شهر إلى اليابان لاستكمال تجاربهم العلمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تتميز بأن الدراسة بها ستكون في المعمل والمصروفات الدراسية تحدد وفقًا لتكلفة التشغيل والخدمات المقدمة للطالب".
وأضاف رئيس الجامعة، أن الجامعة ستكون مجهزة بأحدث الأجهزة العلمية ولن تضاهيها جامعة مصرية أخرى في تلك الجزئيةن لافتًا إلى أن هيئة الجايكا اليابانية ستتحمل تكاليف استقدام أعضاء التدريس والخبراء اليابانيين وتجهيز المعامل، بينما يتحمل الجانب المصري تكاليف التشغيل والرواتب لأعضاء التدريس والجهاز الإداري المصري.