يشهد الأسبوع الجاري حدثًا ينتظره العشاق، كل عام، إذ يتم الاحتفال في يوم 14 فبراير بعيد الحب، والذي يتبادلون فيه الهدايا، إلا أن ارتفاع الأسعار، ربما يجعل البعض يترددون في تبادل الهدايا، إذ اشتكى أصحاب المحلات من ضعف الإقبال. في سوق المنشية بالإسكندرية، قال أحمد ابراهيم، صاحب محل لبيع الهدايا: «الأسعار ارتفعت هذا العام عن الماضي، بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وأزمة الدولار». أضاف إبراهيم: «الجمارك بتفرض أموال تعادل ضعف سعر البضاعة المستوردة من الخارج، كما أن الدولة تعتبر هذه الهدايا سلع استفزازية وتحاول إيقافها»، مشيرًا إلى أن البضاعة تستورد من الصين. وعن الإقبال على الشراء، ذكر: «النسبة ضعيفة جدًا مقارنة بالسنة الماضية، والأسعار كل سنة بتزيد عن اللي قبلها، سعر الدبدوب يبدأ من 75 جنيهًا إلى 1000 جنيه»، متابعًا: «أي زبون يجيي يسأل عن السعر بيضحك ويمشي، ودا طبيعي لما يكون واحد بيشتري حاجة ب20 جنيهًا وفجأة يلاقيها ب45، الحاجات تمنها زاد أكتر من الضعف». وأوضح: «شمل ارتفاع الأسعار جميع الهدايا، حتى العلب التي توضع فيها الهدايا والخامات المستخدمة في التغليف، بوكس الهدايا بقى ب15 و35 جنيه، كل حاجة غليت». محمد حسام، صاحب محل للهدايا، أكد أن ارتفاع الأسعار وصل إلى نسبة 100%، مضيفًا: «ندمت بسبب شراء البضاعة، واعتقد أن البيع لن يزيد عن 10%». وعن أشكال الهدايا التي يبيعها وأسعارها، أوضح حسام: «في دباديب وصناديق الهدايا، الصندوق بيكون فيه ورد صغير الحجم وسعره 25 جنيهًا، وهناك رسالة ملفوفة داخل زجاجة ب25 جنيهًا، إلى جانب ماجات هدايا تناسب الفالانتين وسعر الماج 25 جنيهًا». وبالنسبة للزبائن، قال أحمد حامد: «أنا كنت جاي اشتري هدية لخطيبتى لقيت سعر الدبدوب 500 جنيه يعني مع لف الهدية هيوصل سعرها 600 جنيه، حرام والله حتى أبسط حاجة بنعملها مش هنقدر نعملها». أما ميار مسعد، فأشارت إلى أنها لن تشتري أي هدية لخطيبها لارتفاع الأسعار، متابعة: «الحاجات غالية أوي، وقررت ما اشتريش»، في حين أكد خالد محمود، رب أسرة: «أنا كنت جاى اشتري هدية لمراتي، بس بعد الأسعار دي، الواحد يشتري حاجة أفيد للبيت».