قال محمد السيد، والد الطفل "آدم" الذي توفي عقب إجراءه لعملية استئصال "اللوز" بمستشفي بورفؤاد العام في محافظة بورسعيد، أمس الخميس، إن ابنه دخل المستشفي مع أخيه "عمر" لإجراء عملية "اللوز". وأشار "السيد" إلى أن "عمر" خرج من غرفة العمليات بحالة جيدة بينما خرج "آدم" وهو ينزف دماء كثيرة من فمه "ترجيع"، وأخبرني دكتور أحمد شوقي أنه كان لديه مشكلة ما ودخل له بنفسه إلي غرفة العمليات وقام بإزالة اللوزة الثانية له، وأعطي له علاج لوقف النزيف وأخذته وذهبنا إلى المنزل. وأضاف، "في نفس اليوم قام بترجيع دماء مرة أخرى فذهبنا إلي مستشفي الأميري، وحصل علي حقنتين لوقف النزيف، ثم ذهبنا به مستشفي بورفؤاد مرة أخرى وحصل على علاج وأخبروني أنه سيخرج في اليوم التالي، وعندما أخبرتهم بقلقي عليه، أكد اللدكتور والدكتورة التي أجرت العملية بعد الكشف عليه أنه سليم، وفي اليوم التالي نزف من فمه دماء كثيرة ودخل في غيبوبة، ودخل غرفة العمليات ثم خرج وبعدها بنصف ساعة أدخلوه مرة أخرى وخرج وبعدها تم وضعه بغرفة العناية". وأكد والد الطفل "آدم" أن إدارة المستشفى أخبرته بضرورة نقله إلى مستشفي الجامعة بالإسماعيلية إلا أنه لا يوجد سرير له هناك، ولم يجدوا طبيبًا لعلاجه في بورسعيد، وبعد محاولات لساعات طويلة نجح في التواصل مع المستشفي بالإسماعيلية ووفر له مكانًا وعندما ذهب لنقله وجده قد توفي"، ثم توقف بعدها عن الحديث ودخل في نوبة من البكاء ولم يستطع إكمال حديثه.