والد الطفل ''آدم'' يكشف ل''مصراوي'' تفاصيل مأساة وفاة ابنه

كشف محمد السيد، والد الطفل "آدم" صاحب الخمس أعوام الذي توفي عقب اجراءه لعملية استئصال "اللوز"، اليوم الخميس، تفاصيل ما حدث قبل وفاة ابنه داخل مستشفي بورفؤاد العام.
بدأ والد "آدم" روايته ل"مصراوي" قائلًا:"ابني دخل المستشفي يوم السبت الماضي بعد إجراء كافة التحاليل الطبية اللازمة التي جاءت جميعها جيدة، وأخبرنا الأطباء عقب اطلاعهم علي التحاليل بجاهزيته لاجراء العملية، ودخل "آدم"، وأخيه "عمر" لغرفة العمليات لاجراء عملية "اللوز".
وأضاف:"عمر خرج من غرفة العمليات بحالة صحية جيدة بعد أن أجري العملية له دكتور أحمد مسلم في خلال نصف ساعة، بينما خرج آدم من العملية وهو يقوم (بترجيع) دماء كثيرة بعد أن قامت باجراء العملية له دكتورة تدعي (ر.ر) في حوالي ساعة ونصف، فتحدثت مع دكتور أحمد شوقي المسئول عنهم وأخبرته بحالة ابني فطالبني بالاطمئنان وأخبرني أنه كان لدي (ادم) مشكلة ودخل له غرفة العمليات وقام بإزالة اللوزة الثانية له، وأعطي لي علاج لوقف النزيف وأخذته وذهبنا إلي المنزل وفي نفس اليوم قام بترجيع دماء مرة أخري فذهبت به إلي مستشفي الأميري، وحصل هناك علي حقنتين لوقف النزيف".
وتابع حديثه"ذهبت ب(آدم) إلي مستشفي بورفؤاد وقطعت تذكرة دخول وقدموا له العلاج وأخبرني الطبيب المعالج أنه سيخرج غدًا، فأخبرته بقلقي من احتمالية وجود قطع في شريان أو وريد لوجود دماء كثيرة، فقام بالكشف عليه هو والدكتورة التي أجرت العملية وأخبروني أنه سليم، وفي اليوم التالي الذي ذهبت لاستلام ابني وجدته ينزف من فمه دماء كثيرة ودخل في غيبوبة".
وأكمل والد الطفل قائلًا:"أدخلوه غرفة العمليات ثم خرج وبعدها بنصف ساعة أدخلوه غرفة العمليات مرة أخري وأجروا له عملية ووضوعوه بعدها في غرفة العناية وأخبروني أنه يجب نقله إلي الاسماعيلية لكن لا يوجد سراير خالية هناك، ولا نجد طبيب لعلاجه من الساعة 11 صباحًا حتي التاسعة مساءً، وعندما نجحت في توفير سرير بمستشفي الجامعة بالاسماعيلية وأحضرت الاسعاف لنقل ابني أخبروني أنه توفي"، مختتمًا حديثه بعبارة :"حسبي الله ونعم الوكيل".