سادت حالة من القلق والترقب بين العاملين بديوان عام وزارة النقل، بعد سماع أخبار عن تغيير الدكتور جلال سعيد وزير النقل في التعديل الوزاري المرتقب خلال ساعات، وانقسم العاملين بالديوان ما بين مؤيد ومعارض لرحيل سعيد عن الوزارة بعد 10 أشهر من توليه مسئولية حقيبة النقل بحكومة المهندس شريف إسماعيل. وعلمت "التحرير" من مصادرها داخل الوزارة، أن الوزير أخبر عدد من مقربيه أنه ليس حريصًا على المنصب ولا يتمسك به - على حد قوله - مؤكدًا أنه أدى واجبه على أكمل وجه، وأنه راض عن أدائه خلال الفترة الماضية سواء كمحافظ للقاهرة أو وزيرًا للنقل. وأكدت المصادر، أن جلال سعيد يردد دائمًا "أنا جاهز للرحيل في أي وقت، والنهارده قبل بكره والحمد لله عملت إللي عليه تجاه البلد ولا أنتظر شكر من أحد"، لافتًا إلى أنه يتمنى الخير للوزارة والعاملين بها.