المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، شن هجوما حادا على طاهر أبو زيد وزير الدولة لشؤون الرياضة بعد قراره بحل مجلس إدارة حسن حمدى وتعيين لجنة بديلة برئاسة عادل هيكل لحين إجراء الانتخابات قبل صدور قرار من الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء بتجميد قرار أبو زيد، مؤكدا أن قرار الببلاوى يعتبر إنصافا للميثاق الأوليمبى وأن اتصالاته بمسؤولى الدولة جاءت بنتائجها، خصوصا أنه من المتوقع وجود اجتماع مع رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور قريبًا فى وجود وفد من الرياضيين للوصول إلى صيغة اتفاق لإنقاذ الرياضة المصرية من الصراعات والانقسامات ووضع خارطة طريق للرياضة المصرية خلال الفترة الحالية. وأضاف زين أن قرار أبو زيد بحل مجلس إدارة الأهلى يعتبر استمرارًا للعشوائية التى تدار بها وزارة الرياضة منذ تعيينه وزيرًا للرياضة، مؤكدا أن ما يقوم به يعتبر استمرارًا لسياسة العامرى فاروق الوزير السابق، واستمرارًا لتصفية الخلافات بين أبو زيد ومجلس الأهلى، مشيرا إلى أن طاهر جاء لوزارة الرياضة لتصفية الخلافات مع كل الرياضيين بداية من الأندية مرورًا بالاتحادات الرياضية، فضلًا عن إصداره لائحة للنظام الأساسى التى لاقت اعتراضا من قبل عدد من الأندية والاتحادات، فضلًا عن مخالفتها الميثاق الأوليمبى، مما دفع اللجنة الأوليمبية الدولية لتهديد الرياضة المصرية بالتجميد قبل أن توافق على منح وزارة الرياضة مهلة سنة لتوفيق أوضاعها. وقال زين إن قرار رئيس الوزراء أنقذ الرياضة من عشوائية وعناد أبو زيد، خصوصا أنه فى حال عدم تدخل الببلاوى واستمرار حل مجلس إدارة الأهلى فإن اللجنة الأوليمبية الدولية كانت ستصدر قرارا فوريا بتجميد النشاط الرياضى. وشدد رئيس اللجنة الأوليمبية على أن قرار الببلاوى يؤكد وقوف الدولة بجانب الرياضة والرياضيين، ورفضها القرارات العنترية والعشوائية التى ستدمر الرياضة المصرية من قِبل طاهر أبو زيد. واختتم زين تصريحاته بدعوة جميع الرياضيين للحوار والوقوف يدًا واحدة والابتعاد عن المصالح والخلافات الشخصية التى ستدمر الرياضة المصرية، مؤكدا أنه سيتم عقد اجتماع مع المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية قريبا لوضع خارطة طريق للرياضة المصرية فى حضور عدد من الرياضيين.