"بالنسبة للرئيس دونالد ترامب يشكل الأطفال السلالة، والنساء اللوازم الضرورية في بناء صرح العائلة".. هكذا تحلل غويندا بلير، كاتبة السيرة الذاتية لترامب، نظرة الرئيس الأمريكي الجديد للعائلة وزوجاته وأطفاله. وسلطت "بلير" الضوء في حوارها مع قناة "دويتشة فيله" على الأدوار المختلفة لأعضاء أسرة الرئيس الأمريكي الجديد، حيث أن الأسرة تشغل في حياة الرئيس مكانة هامة، فكيف سيحصل "آل ترامب" على صفة "الاسرة الأولى" في البلاد. وتابعت "نلاحظ وجود علاقة وثيقة له مع عائلته، وسيواصل سلوكه الذي اعتاده إلى حد الآن، وهذا يعني أنه سيركز على تفوقه الشخصي، حيث أنه كانت له دومًا نظرة ثاقبة في كيفية تحويل كل موقف إلى ما هو أفضل، ويترقب في ذلك الإمكانيات المتاحة، وكيفية الاستفادة بأكبر قدر ممكن من ذلك". وأضافت "الكاتبة" أن ترامب يعتمد في ذلك على عائلته وأبنائه، وابنته وصهره القريبين منه جدًا، ونحن لا ندري كيف سيكون موقف صهره من داخل البيت الأبيض، لكنه لن يكون بعيدًا عنه، فأسلوب ترامب هو التقدم إلى الأمام والتركيز على الإمكانيات المتاحة لجني الفوائد الآن من خلال شغل منصب الرئيس. وأكدت "بلير" أن ترامب يثق في عائلته فقط، حيث تشكل امتدادًا لهذا الشعور، "إنها عائلة متضامنة جدًا". وحول اتهام دونالد ترامب بنهج أسلوب الريع، لأنه جلب صهره كمستشار شخصي إلى البيت الأبيض، أوضحت الكاتبة - أنه رجل ذكي ولاشك، أحببنا ذلك أو لا، حيث أنه كان بارعًا في إيجاد ثغرات لإبرام الصفقات، وكان أيضا بارعًا في جعل إفلاس الشركة أداة تساعده في الامتناع عن دفع ضرائب الدخل على مدى 20 عاما، وسيكون أيضا من الجيد الآن البحث عن حلول داخل البيت الأبيض.