صباحا.. الرئاسية اولاً باعلان مكمل قبل الاستفتاء ذلك كان العنوان الرئيسي فى جريدة المصري اليوم عدد 30 ديسمبر.. تفاصيل الخبر تتحدث عن ان الرئيس المؤقت عدلي منصور بعد سلسلة لقاءات الحوار المجتمعى الأربعة التى عقدها خلال الأيام الماضية، والتى أظهرت تأييداً كاسحاً من جانب قوى المجتمع وفئاته لإجراء انتخابات الرئاسة أولاً. سيعلن قراره بشأن ترتيب خطوات خارطة الطريق قبيل الاستفتاء على مشروع الدستور المقرر إجراؤه يومى 14 و15 يناير المقبل. عصرا…. وكالة أونا للأنباء تذيع اعلان عن اول لقاء تلفزيوني يجريه الفريق عبد الفتاح السيسي، يتم يوم 7 يناير مع المذيع عمرو عبدالحميد على تلفزيون الحياة. مسائا …..جريده اليوم السابع -على لسان مصدر لم تسميه - تنفي خبر ظهور السيسي على شاشة الحياة, مؤكدة ان ذلك ان هو الا دعاية كاذبة للمحطة. ما بين مانشيت المصري اليوم واعلان قناة الحياة، أخبار تتواتر عن ترتيبات تجرى ومسرح يعد، وبصرف النظر عن حقيقة ظهور السيسي, وهل تم التراجع عنه ام انه لم يكن موجود بالاساس فان المهم هنا ان لغط يدور واسئلة تطرح. الاخبار المتواتره تقول أن جماعة المصالح القديمة بالتنسيق مع قوى سياسية لها ثقلها المعنوي والادبي وان كان حجمها في الشارع محل تساؤل تفقا على أن السيسي هو الضمان الاوحد لهم لعبور المرحلة وتثبيت الاقدام، فوفقا لسينارويهات تبدو متقفة مع الاوزان النسبية للجميع، فإن السيسي اذا ترشح رئيسا فسوف يحسم المعركة الانتخابية من الجولة الاولي، حينها -وفق لهذا السيناريو- فان الانتخابات البرلمانية ستكون ايسر لهم حيث يمكن تكوين تكتل انتخابي تيار، جبهة، قائمة، لا يهم الاسم، المهم أنها ستكون مدعومة من الرئيس المنتخب، وذلك سيضمن اغلبية مرضية في البرلمان، وتناغم مريح بين السلطة التشريعية والتنفيذية. فريد زهران نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي قال إن معركة الرئاسة يجب ان تحسم من الجولة الاولى, واننا اذا دخلنا اعادة احد طرفيها اسلامي، ستكون هذة هزيمة لثلاثين يونيو وللسيسي شخصيا، وإن كان عاد ليقول ان مرشح مدني متوافق عليه سيكون افضل الحلول. الاعلان عن ان اجراء الانتخابات الرئاسية سيكون قبل البرلمانية يشير أن هذا المعسكر يحقق نجاح مضطرد كلل باعلان الرئيس المؤقت تعديل خارطة الطريق المعلنه سلفا والتي كانت تقتضى اجراء الانتخابات البرلمانية اولا. خبر ظهور السيسي تلقفه البعض كرساله قبول ورضا منه للترشح , فقادة الجيوش لا يتحدثون خارج فضاء الثكنات , ولا يخاطبون الشعب الا في الحالات الحرجة او للضرورة القصوى , وحتى تلك الخطابات تتم من ارض عسكرية او مناسبة وطنية , كتخريج دفعة لكلية حربية او الاحتفال باحياء ذكرى حرب أو ثورة أما أن يطل القائد على شعبه من خلال محطة تلفزيونة خاصة فذلك ما فسرة الكثيرون على أنها رساله وأن الجنرال قارب على ان يخلع بذلته العسكرية. المهم هنا ليس ما اذا كان ما تقوله اطراف في القناة التلفزيونية ان اللقاء التلفزيوني المرتقب للسيسي كان متفق علية ثم تم الغاءة عقب اللغط الدائر, او ان هذا اللقاء كان محض كذب من المحطة كما تقول جريدة اليوم السابع. بل المهم اننا اقتربنا اكثر من لحظات الحسم وأنا المعسكرات المتحالفة تدفع اكثر تجاة مسار تراة متصالح مع مصالحها , وان الجنرال الهادئ لم يعد امامه الكثير ليحسم موقفه، فالتقاء المصالح والارادات اصبح جليا.. والمشهد يشير ان البعض يحتاجونه.... جنرالا