أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الثلاثاء، موافقته بالإجماع على زيادة المشاركين في كأس العالم ل 48 فريقاً بداية من 2026. وعقد مجلس الاتحاد الدولي اجتماعاً حاسماً لبحث اقتراح زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم من 32 حالياً إلى 40، أو إلى 48 كما رغب رئيسه جاني إنفانتينو. ودافع "إنفانتينو" بقوة عن زيادة العدد إلى 48، مشيراً إلى أنه سيتيح مشاركة عدد أكبر من الدول في المونديال، وزيادة الاهتمام بكرة القدم، ولا يغفل مسؤولو الاتحاد الجانب المالي من توسيع قاعدة المشاركة، إذ إن إقامة عدد أكبر من المباريات (80 في حال الزيادة بدلاً من 64 حالياً)، ستؤدي إلى زيادة مطردة في مداخيل كأس العالم. ووفق "فرانس برس" بحسب تقرير داخلي للاتحاد اطلعت وكالة "فرانس برس" على بعض خلاصاته، ستوفر زيادة عدد المنتخبات إلى 48، إيرادات إضافية تصل إلى 640 مليون دولار، إذ تبين في التقرير أن زيادة عدد المنتخبات ابتداء من عام 2026، ستزيد الإيرادات الصافية إلى 4.18 بليون دولار، في حين الإيرادات الصافية المتوقعة لمونديال روسيا 2018 هي 3.54 بليون. أما إيرادات حقوق النقل التلفزيوني، فسترتفع إلى 505 ملايين دولار، وإيرادات التسويق إلى 370 مليون دولار، فيما يتوقع أن ترتفع النفقات المرتبطة بزيادة عدد المباريات (من 64 حالياً إلى 80 في حال تنفيذ الاقتراح)، بحدود 325 مليوناً. ويبلغ عدد المنتخبات المشاركة، في كأس العالم 32 فريقا، بدءًا من مونديال فرنسا 1998، وسيبقى كذلك في روسيا 2018، وقطر 2022. إلا أن إنفانتينو الذي تولى مسئولياته على رأس الفيفا، مطلع العام 2016، تعهد بزيادة عدد المنتخبات المشاركة بالبطولة، على الرغم من أن زيادة عدد المنتخبات إلى 48 تلقى انتقادات، لاسيما لجهة تأثيرها السلبي المحتمل على مستوى البطولة.