أزمة محمود عبد الرازق «شيكابالا» صانع ألعاب نادى الزمالك المنقطع عن التدريبات، الذى أرسل خطابا بفسخ عقده مع النادى بسبب عدم الحصول على مستحقاته ما زالت مستمرة. سمير عبد التواب وكيل أعمال شيكابالا أكد أن اللاعب أنهى علاقته بنادى الزمالك ويفكر حاليا فى الانتقال لأحد الأندية الأوروبية أو العربية. وأضاف عبد التواب: «علاقة شيكابالا بالقلعة البيضاء انتهت، وسنعيد تحريك شكوى فسخ التعاقد، واللاعب يطلب الحصول على مستحقاته ثم الرحيل أو الإعارة لأى ناد». وأوضح عبد التواب أن اللاعب تعرض لخصومات عديدة فى السنوات الماضية، ولم يحصل على مستحقاته كاملة فى أى موسم، مضيفا أن عقد شيكابالا كان ب8 ملايين جنيه لم يحصل منها إلا على ثلاثة ملايين فقط. وأشار وكيل شيكبالا إلى أن تصريحات أيمن يونس عضو مجلس إدارة الزمالك عن اللاعب زادت من رغبته فى الرحيل عن النادى. وقال عبد التواب إن اللاعب ليس لديه أى عروض فى الوقت الحالى ولم يصعد أزمته مع النادى بسبب هذا الأمر، ولكن قام بهذا التصرف بسبب التجاهل الذى وجده من قبل مجلس الإدارة. وفى المقابل أوضح أيمن يونس فى تصريحات خاصة ل«التحرير» أنه لم يطلب مقابلة اللاعب ولكن وكيل أعماله تحدث معه، وطلب عقد جلسة بينه وبين اللاعب لإنهاء الأمر، إلا أن يونس طلب تأجيل الجلسة لبعد مباراة المصرى فى الدورى. يونس أكد أنه يرفض بشكل قاطع فكرة إهانة الزمالك من جانب أى لاعب مهما كان اسمه، مشيرا إلى أن النادى مؤسسة عملاقة يجب التعامل معها بشكل أفضل من أجل الحفاظ على الكيان، مشددا على أن شيكابالا يهين النادى. وأضاف عضو مجلس الزمالك أن شيكابالا فى وقت سابق طلب الحصول على 300 ألف جنيه وتم تجهيز المبلغ عن طريق جمع 48 ألف جنيه من خزينة النادى وتحصيل الباقى من رجال أعمال لإنقاذ الموقف ووضع المبلغ بالفعل فى حساب اللاعب، إلا أنه فوجئ به يطلب 750 ألف جنيه قبل أن يزيد المبلغ المطلوب إلى ثلاثة ملايين و850 ألف جنيه، وهو ما يعتبر تلاعبا غير مقبول على الإطلاق. وتابع يونس أن شيكابالا إذا كان يبحث عن الرحيل فعليه إحضار عرض مناسب للنظر فيه من جانب الإدارة وتحديد إمكانية الموافقة عليه أما غير ذلك فلن يسمح به. وأكمل أن من وقع عقد شيكابالا كان يرغب فى ترك اللاعب حرا يفسخ عقده برغبته، فمستحيل أن يدفع الزمالك 8 ملايين جنيه للاعب فى السنة مهما كانت الأسماء فى مجلس إدارة الأبيض. من ناحية أخرى، وقع مجلس إدارة نادى الزمالك فى صدام شديد مع أيمن يونس بعدما رفض حازم إمام لاعب الفريق التوقيع على إيصال تسلم مبلغ 300 ألف جنيه مقدم تعاقده مع الفريق، بعد التوقيع على عقود التجديد لمدة ثلاث سنوات، الذى تم منذ شهر. وكان حازم إمام رفض التوقيع على إيصال تسلم المبلغ كمقدم عقد، وأكد ليونس أن المبلغ من مستحقاته المتأخرة لدى النادى، ويجب أن يحصل على مقدم التعاقد خلال الفترة الحالية أو يعتبر التجديد غير سار لعدم الحصول على مقدم التعاقد. وتسبب هذا الموقف فى أزمة بين إدارة الزمالك وأيمن يونس الذى فشل فى إقناع اللاعب بالتوقيع، وطالبت الإدارة يونس بإعادة المبلغ لعدم إثارة أزمة داخل الفريق بمنح حازم مستحقاته المتأخرة دون جميع لاعبى الفريق.