استنكرت الأممالمتحدة، انقطاع المياه عن 5.5 مليون نسمة في دمشق بسبب المعارك، معتبرة إياها "جريمة حرب". وقال يان إيغلاند رئيس مجموعة العمل في الأممالمتحدة حول المساعدة الإنسانية لسوريا خلال مؤتمر صحفي في جنيف: إنه "من الصعب معرفة الجهة المسؤولة عن الوضع في وادي بردي". وأوضح "إيغلاند" "في دمشق وحدها 5.5 مليون شخص حُرموا من المياه أو تلقوا كميات أقل لأن موارد وادي بردي غير قابلة للاستخدام بسبب المعارك أو أعمال التخريب أو الاثنين معًا، إن أعمال التخريب والحرمان من المياه جرائم حرب لأن المدنيين يشربونها ولأنهم هم الذين سيصابون بالأمراض في حال لم يتم توفيرها مجددًا". وأضاف "نريد التوجه إلى هناك والتحقيق في ما حدث لكن قبل كل شيء نريد إعادة ضخ المياه".