اعربت الأممالمتحدة في سوريا عن بالغ قلقها من وضع مياه الشرب في دمشق والمناطق المحيطة بها وانقطاع إمدادات عن المناطق الرئيسية منذ 22 ديسمبر عن أربعة ملايين نسمة و جاء ذلك بسبب قطع إمداد المصدريين الرئيسيين لمياه الشرب وهما نبع وادي بردي و عين الفيجة اللذان يوفران المياه النظيفة والآمنة لنحو 70 في المائة من سكان دمشق وما حولها نتيجة لاستهداف معتمد للبنية التحتية أدي إلي تدميرها. وذكر بيان وزعه مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الانسانية للشرق الأوسط أوتشا بالقاهرة اليوم ، أن المنظمة الدولية تخشي من أن يؤدي انقطاع المياه إلي انتشار الأمراض التي تنقلها المياه الملوثة حيث تنفق الأسر نحو 25 في المائة من دخلها لتلبية احتياجاتها اليومية من المياه مشيرا إلي أن نحو 15 مليون نسمة في أرجاء سوريا يحتاجون إلي المساعدة في الحصول علي المياه.