أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنَّه تمَّ إجلاء كل المرضى والجرحى من شرق حلب الروسية. جاء ذلك حسبما أوردته "الجزيرة" في نبأ عاجلٍ لها، مساء اليوم الخميس. وبدأت عملية إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة في 15 ديسمبر الجاري، إلا أنَّها واجهت عراقيل، تبادل النظام السوري والمعارضة الاتهامات بشأنها، الأمر الذي عطل العملية مرارًا. وفي ساعة متأخرة من مساء الأحد الماضي، وبعد تعثر استمر ثلاثة أيام، استؤنفت عملية الإجلاء بموجب اتفاق جديد بوساطة تركية روسية، بين المعارضة السورية والمجموعات الأجنبية الموالية للنظام. ويشمل الاتفاق بلدات مضايا والزبداني بريف دمشق "تحاصرهما ميليشيات حليفة للنظام" وكفريا والفوعة بمحافظة إدلب. وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أنَّ قرابة 40 ألف شخص خرجوا من حلب الشرقية، في إطار اتفاق روسي تركي إيراني يشمل أيضًا إجلاء الجرحى من بلدتي الفوعة وكفريا.