كشف وزير الداخلية التونسية، الهادي مجدوب، مساء اليوم الإثنين، إن عملية اغتيال الطيار محمد الزواري، القيادي بحركة حماس تعود إلى شهر يونيو الماضي. قال مجدوب إن عملية الاغتيال تم التخطيط لها عبر عنصرين من أصول عربية خارج تونس، مضيفًا أن فريقين تم تجنيدهما لمباشرة العملية. وردًا على سؤال حول ما إذا كان هناك دلائل تشير إلى تورط جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) في عملية الاغتيال، صرح مجدوب من دون أن يسمي الجهاز بأن التخمينات تجعل هذا الاستنتاج منطقيًا. وأضاف: "من له المصلحة في قتل الزواري ومن المستفيد؟ نعتبر هذا الاستنتاج منطقي لكن ليست هناك أدلة قاطعة". كان الزواري لقى حتفه بإطلاق النار عليه من قبل مجهولين، يوم الخميس الماضي، في تونس.