قالت ياسمين حسام الدين، محامية محمود شفيق المتهم باستهداف الكنيسة البطرسية بالأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إنها ليست متأكدة حتى الآن ما إذا كان موكلها هو نفسه المتهم بتفجير الكنيسة أم لا، مطالبةً بإجراء تحليل الDNA للتأكد من ذلك. وأضافت ياسمين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج «العاشرة مساءً»، المذاع على قناة «دريم»: «دافعت عن موكلي عندما كان سنه ال16 عاما، واليوم فوجئت بإعلان اسمه باعتباره مفجر الكنيسة». وتابعت المحامية: «المتهم ومعه آخر تم حبسهما لمدة عام بتهمة حيازة سلاح بدون ترخيص، وأخلي سبيلهما فيما بعد في 2015، والنيابة العامة برأته من الانضمام لجماعة إرهابية». وواصلت ياسمين: «هناك تضارب في الأقوال، فمحمود وقت اتهامه بحيازة السلاح كان في أولى ثانوي صناعي، ولسنا متأكدين من أن موكلي هو نفس الشخص الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية، أنا لا أستطيع الربط بين صورته أثناء مرافعتي عنه في واقعة حيازة السلاح والصور المعروضة له وكذلك والدته.. وعلينا انتظار جهات التحقيق للإعلان ما أسفرت عنه تحقيقاتها»، مؤكدة أنها لا تعرف كيف تحول من طفل إلى إرهابي.