قالت شقيقة الإرهابي محمود شفيق محمد مصطفى، مفجر كنيسة البطرسية، اليوم الإثنين، إن الصور المتداولة لشقيقها ليست لشخصه، مستكملةً: «ملامح أخويا مش كده خالص، أبو تيشيرت أزرق اللي في الصورة في الخبر القديم، أيام 2014، ده أخويا، ده محمود، لكن الصور المتداولة له حاليًا مش هو خالص، دي صور مركبة، شوفوا حواجبه ووشه، مش هو خالص خالص». أضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامج «90 دقيقة»، عبر فضائية «المحور»، «أنا ليّا إثنين من الأخوة، أحدهما كان مجند في الجيش، وهو الآن مسجون، والأخ الأكبر قُبض عليه بالأمس، وإحنا 4 بنات و3 أولاد، ووالدي كان ضابط في الجيش، وتوفى منذ عامين، ووالدتي ربة منزل». أكدت أن «محمود» سافر إلى السودان هربًا من مطارادات أجهزة الأمن بعدما لُفقت له قضية ظلم، وهو لا ينتمي إلى الإخوان، أخويا مظلوم، وسافر هربًا من العذاب، لأنه اتعذب كتير رغم إنه كان طالب مجتهد وقُبض عليه وهو رايح درّس». أشارت إلى أنها ترفض إزهاق أرواح الأبرياء، وأن المسيحيين والمسلمين إخوة، مكملة: «إحنا ليه نعمل في إخوتنا كده، لا طبعًا أخويا ميعملش كده، أخويا متهم ظلمًا، والرئيس عبد الفتاح السيسي على دماغنا من فوق، وإحنا عايشين من خيره».