قالت شقيقة الإرهابي محمود شفيق محمد مصطفى، مفجر كنيسة البطرسية، اليوم الإثنين، إن أسرته لا تعلم عنه شيئًا منذ نحو عامين سوى أنه سافر إلى السودان، ولم يأت لمصر منذ ذلك الحين، لافتةً إلى أن اتصالاته لم تنقطع عن الأسرة، وآخر مكالمة بينهما كانت منذ شهر. شقيقة «مفجر البطرسية»: «أخويا مظلوم.. والسيسي على دماغنا وعايشين من خيره» أضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامج «90 دقيقة»، عبر فضائية «المحور»، «الملامح المتواجدة بالجثة، وفق الصورة المتداولة، لا تدل على أنه أخي، ده مش أخويا، دي مش صورة أخويا خالص». وأوضحت أن الصورة المتواجدة بخبر يعود تاريخه إلى مارس 2014، لشقيقها، مؤكدةً أن قوات الأمن ألقت القبض عليه في ذلك الحين، مكملة: «القضية كانت ملفقة له، كان رايح الدرس بتاعه وواخدينه ظلم»، بحسب قولها.