قال اللواء سمير فرج، مدير هيئة الشئون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة، إن التقرير الذي عرضته قناة الجزيرة بالأمس تحت عنوان «هل انتهى الود بين السيسي والأقباط؟»، كان رسالة من قطر إلى الإرهابيين الموجودون في مصر، لافتًا إلى أنه حينما انتقد تميم حاكم قطر مصر في الأممالمتحدة، كان إعلان رسمي أنه ضد مصر. وأشار «فرج»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مساء القاهرة " المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الأحد، إلى أن حادث الكاتدرائية يعد ضربة تستهدف كسر العلاقة بين المسيحيين والرئيس، وترك مسحة حزن للأقباط في عيدهم، لافتًا إلى أن هذا الحادث الإرهابي له علاقة بتأكيد حكم الإعدام على الإرهابي عادل حبارة، وحبس نجل الرئيس المعزول محمد مرسي. وأكد ضرورة أن يكون هناك توعية جديدة للمصريين بأهمية الوحدة الوطنية، والتفكير خارج الصندوق، والخروج من صورة الشيخ والقسيس وهم يسلمون على بعض، مطالبًا أن يكون بالمدارس كلمة غدًا عن الوحدة الوطنية.