قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقى "أتمنى أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، وأنهم المسؤولون عما يحدث الآن من قتل وتفجير وانتهاك لحقوق الإنسان". جاء ذلك خلال كلمته في ورشة عمل تحت عنوان "نماذج من التطرف" نظمتها مكتبة الإسكندرية اليوم الثلاثاء، بحضور الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة، ونيكولاس آدمز ممثلًا عن جامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة، وعدد من المفكرين والمتخصصين فى شؤون الجماعات الإسلامية والأفكار المتطرفة. وأعرب الفقي عن رفضه للجماعات الإسلامية بمختلف مسمياتها منذ نشأتها على يد حسن البنا مؤسس الإخوان في بداية القرن العشرين، قائلًا "إن الأفكار الظلامية ورؤى الحركات الإسلامية أصبحت مكشوفة للجميع". وأضاف أن العالم العربى والإسلامى كان يعلق آمالًا كبيرة على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خاصة حينما زار القاهرة في يونيو 2009 ليحل أزمة الإسلام والغرب، مشيرًا إلى أن الأخير فاجأ الجميع بضعفه وزاد من حدة وصعوبة وتعقيد المشكلة. وأشار الفقى إلى خطورة الفقر وارتفاع معدلاته، مبينًا أن معظم الفقراء غير العاملين يقعون فريسة لمثل تلك الجماعات الإرهابية المتطرفة، وأن حل كل هذه الأزمات لن يأتى إلا بمحاربة الفقر والبطالة وإيجاد فرص عمل ملائمة للشباب.