قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية: إن "المواقع الصينية فرضت رقابة على عبارة (كيم الثالث البدين)، اللقب الذي يُستخدم للسخرية من كيم يونج أون الرئيس الكوري الشمالي". وأوضحت "الصحيفة" أن الأمر جاء بعد إعراب مسؤلين كوريين عن امتعاضهم من هذا الأمر خلال اجتماع بنظرائهم الصينيين، مضيفة أن المتصفح للمواقع التابعة لبكين على شبكة الإنترنت لن يجد كلمات مثل "كيم السمين". ولفتت "الجارديان" إلى أن هذا اللقب الساخر منتشر بين الشباب الصينين من مستخدمي الإنترنت الذين ينظرون بعين الاحتقار للحليف الكوري المرتقب لبلادهم. جدير بالذكر أن العلاقات قد توترت بين الصين وكوريا الشمالية بسبب برنامج الأخيرة النووي، والذي ندّدت به بكين جنبًا إلى جنب مع كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة وروسيا، لكن الصين واصلت دعمها رغمًا عن ذلك لكوريا الشمالية على الصعيد الدبلوماسي والاقتصادي.