واجه ليو يو مخرج ومؤلف ومنتج فيلم "مائة وخمسون عامًا من الحياة" انتقادات عديدة في الندوة التي أقيمت اليوم الأربعاء، وأدارتها الناقدة السينمائية ماجدة خير الله، عقب عرض الفيلم في مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، إذ يُعرض في قسم "مهرجان المهرجانات" ضمن فعاليات الدورة ال38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. حيث أعرب عدد من الحضور عن استيائه من الفيلم بسبب بطء أحداثه، وعدم وجود قصة محددة يمكن فهمها منه، وهي الانتقادات التي علق عليها بأنه أراد منها جذب الجمهور، وأكمل هذه الرغبة باستخدامه للنهاية المفتوحة ليترك للمشاهد الحل، وتقرير الوضع كيف سيكون واختيار النهاية المناسبة. وذكر أنه عرض في الفيلم حياة الصينين في مدينة بكين، مع التركيز على غلاء الأسعار وقسوة المجتمع والعبوس الذى يسود بين بعض أفراد الأسرة، مشددًا على أنه لم يعان من أي مشكلات مع الجهات الرقابية، وأوضح أن تكلفة الفيلم لم تتعد 1000 يوان، "العملة الصينية"، كذلك لم يتلق أي دعم من مؤسسات خارجية. الفيلم تدور أحداثه خلال 93 دقيقة، حول أب في سن الشيخوخة يعيش مع ابنه المتقدم في العُمر في الجانب الجنوبي من مدينة بكين، يرعى هذا الأب البالغ من العمر 90 عاما ابنه المريض عقليًا، الذي يبلغ 60 سنة، ويضطر لتأجير إحدى غرف منزله إلى عامل مهاجر للمساعدة في نفقات الأسرة.