أطلقت الشرطة البرازيلية، قنابل الغازات المسيلة للدموع في وسط ريو دي جانيرو، عندما اقترب متظاهرون يحتجون على اقتراح لخفض الإنفاق الحكومي من مقر شركة النفط الحكومية بتروبراس. وذكرت "رويترز"، اليوم الاثنين، أنَّ تحرّك الشرطة يمثِّل المرة الأولى التي تتحوّل فيها موجة جديدة من الاحتجاجات إلى أعمال عنف. والاحتجاجات هذه المرة على السياسة الاقتصادية لحكومة الرئيس ميشيل تامر التي تولّت زمام الأمور قبل أشهر، ومن شأن اقتراح خفض الإنفاق الحكومي تقييد الزيادات في الميزانية لمدة 20 عاماً. ويهدف ذلك إلى سد عجز الميزانية الذي تجاوز 10% من الناتج المحلي الإجمالي في العام الماضي، ويقول المحتجون إنَّ الإجراء سيضر بالإنفاق على الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات الاجتماعية.