يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين، وقف محادثات انضمام تركيا لعضوية الاتحاد بسبب ما يعتبرونه ارتداد عن طريق الديمقراطية، بعد محاولة انقلاب فاشلة هناك. ورغم قلق الاتحاد من نطاق الحملات الأمنية التي نفذتها أنقرة بعد الانقلاب، يقول دبلوماسيون في التكتل، إنّ عليهم مواصلة التحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للحفاظ على مساعدته الضرورية في كبح الهجرة إلى أوروبا، ومحاربة تنظيم "داعش" في الشرق الأوسط. لكن حقيقة أن النمسا ولوكسمبورج وبعض النواب الأوروبيين، يدعون صراحة الآن لتعليق المحادثات مع تركيا، تُمثِّل تغيرًا تامًا في لغة الخطاب بعد ثمانية أشهر فقط من وعد التكتل لأنقرة بتسريع عملية انضمامها مقابل تعاونها في تقليل الهجرة من أراضيها. وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، عن اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد وعددها 28 دولة والمقرر عقده في بروكسل يوم الاثنين، "تعليق محادثات العضوية مع تركيا ليس مُدرجًا رسميًا على أجندة الاجتماع لكننا نتوقع إثارة بعض الوزراء لهذا الأمر". وأضاف "هناك أشياء مقلقة جدًا تحدث في تركيا هذه حقيقة، لكن عليك أن تسأل نفسك عما سنحققه بوقف العملية الآن؟ كيف سيساعد ذلك؟ نحتاج لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة".