الصراعات المسلحة فى العيد لم تنتهى حيث استمرت تلك المواجهات بين العائلات استغلالا لحالة انتشار السلاح داخل قرى صعيد مصر وهذه المرة وقعت مصادمات مسلحة شهدتها قرية العتمور بحرى التابعة لمركز كوم امبو بوسط اسوان بين عائلتين اسفرت عن مصرع شخصيين احداهمها متهم فى قتل ضابط شرطة باسوان العام الماضى واصابة نحو 5 اخريين من الطرفيين. وكان اللواء حسن السوهاجى مدير امن اسوان تلقى اخطار من العميد خالد الشاذلى مدير مباحث المديرية يفيد باندلاع اشتباكات مسلحة بالاسلحة النارية بين عائلتين بسبب خلاف الجيرة تسببت فى مقتل شخصيين واصابة 5 اخريين. على الفور انتقلت مدير امن اسوان الى موقع الحادث وتم الدفع بتشكيلات من الامن المركزى التى تم نشرها بموقع الاشتباكات المسلحة حيث تبين وقوع اشتباكات مسلحة بين عائلتين تدخل فيها اطراف لكل منهما مما اسفرت تلك المواجهات عن مصرع كلا من محمد جمال محمد العادلى 24 سنة متأثر باصابتة بطلق ناري بالوجه من الناحية اليمنى ووجود فتحتي دخول وخروج والمدعو احمد سليمان محمود درويش 52 سنة عاطل ومقيم الضما – دائرة المركز مسجل شقي خطر فئة أولى، والسابق اتهامه فى عدد 129 قضية متنوعة «سرقات بالإكراه – سلاح ناري - شروع فى سرقة» والمطلوب ضبطه للتنفيذ عليه فى القضية رقم «3389» جنايات مركز كوم امبو «شروع فى قتل» بالأشغال الشاقة المؤبدة والمطلوب ضبطه ايضا وإحضاره فى القضية رقم «462» ادارى مركز دراو «قتل الملازم أول/ محمد رأفت - الضابط بوحدة مباحث مركز دراو». فيما اصيب من الطرف الاول كلا من احمد عبد الحميد سيد 26 سنة عاطل، وشاذلى محمد العادلى 32 سنة، ومحسوب محمد العادلى 50 سنة موظف بمجلس قروي المنشية بكوم امبو بالاضافة الى- زوجتة ربيعة نادي محمود 45 سنة ربة منزل، وقد تراوحت اصابتهم ما بين طلقات نارية فى مختلف اجذاء الجسم وتم حجزهم بمستشفيات اسوان الجامعى ونصر النوبة وكومو امبو المركزى. فيما اصيب من الطرف الثانى جمعه عبدالنبى سيد أيوب وشهرته «محمود الشرونى، 25 سنة» والتى تمكن من الهرب والسابق اتهامه فى عدد«3» قضايا متنوعة «مخدرات – سرقة» والمحكوم عليه بالسجن ثلاث سنوات «مخدرات» تم نقل المتوفيين الى مشرحتى كوم امبو ونصر النوبة تحت تصرف النيابة . وكشفت تحريات المباحث التى قادها العميد خالد الشاذلى مدير مباحث المديرية عن حدوث مشادة كلامية بين اطراف من العائلتين تطورت الى ان تدخل اطراف عدة من كل عائلة حيث تحولت المواجهات بينهم الى اطلاق الاعيرة النارية مما تسبب فى وقوع عدد من الوفيات والاصابات من جهتها انتقلت على الفور تشكيلات من فرق الامن والامن المركزى التى تم نشرها فى موقع الاشتباكات حيث تم فرض حظر التجوال على قرية العتمور مسرح تلك الاحداث حيث نجحت هذه الجهود فى فرض الهدوء التام ووضع حدا لاطلاق النار. على الفور كلفت إدارة البحث الجنائي باستكمال الفحص والتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها وتكثيف الجهود لسرعة ضبط المتهم الهارب والأسلحة النارية المستخدمة فى الواقعة . تم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة التى تولت التحقيق.