أعرب الاتحاد العام للصحفيين العرب عن إدانته للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الصحفيين الفلسطينيين، وكان آخرها تلك التى تعرض لها الصحفيون الفلسطينيون الذين قاموا بتغطية اعتداءات اسرائيل على المسجد الاقصى وتصدى الشباب الفلسطينى لها بفدائية للدفاع عنه . وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلى قد استهدفت خمسة صحفيين فلسطينيين خلال تغطيتهم فعاليات جمعة الاقصى «قبل 3 أيام» التى انطلقت فى غزة والضفة نصرة للمسجد وإحياء لذكرى انطلاقة انتفاضة الاقصى، رغم انهم كانوا يرتدون الزى الذى يوضح انهم صحفيون ويحملون كاميرات تدل على هويتهم ومهنتهم . وأكد الاتحاد العام للصحفيين العرب استنكاره بكل قوة لتلك الاعتداءات المتعمدة بحق الصحفيين الفلسطينيين ورجال الاعلام فى الضفة وغزة وغيرها من المدن الفلسطينية.. لافتا إلى أنه من بين الصحفيين ورجال الاعلام الذين تعرضوا للاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة الصحفية صابرين ذياب فى القدسالمحتلة والتى استوقفتها الشرطة الاسرائيلية للتحقيق والتفتيش عند باب الحديد، كما أصيب الصحفى موسى الشاعر مصور وكالة الصحافة الفرنسية فى بيت لحم بعيارين ناريين فى الصدر، وأصيب المصور الصحفى حمزة برناط بعيار معدنى فى ذراعه فى بلده بلعين ، كما أصيب المصورون الصحفيون حسن اصليح وإبراهيم النجار ومحمد الحجار حينما كانوا يغطون المواجهات شرق حى الشجاعية فى قطاع غزة - بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع . وشدد الاتحاد على تضامنه مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مطالبا كل المنظمات الحقوقية والإعلامية العالمية بالوقوف بقوة ضد الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة لإيقاف هذه الهجمة الشرسة على الصحفيين ورجال الاعلام الفلسطينيين .