المقاومة تقتل وتصيب ثمانية جنود صهاينة

أكد الجيش الصهيوني مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة خمسة آخرين باشتباكات مع مقاومين فلسطينيين شرقي قطاع غزة عقب توغل قواته فجر اليوم مئات الأمتار قرب معبر ناحال عوز باتجاه حيي الشجاعية والزيتون شرق وجنوب مدينة غزة.
وقد تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري ل (حماس) في مؤتمر صحفي، قتل الجنود الصهاينة في "كمين".
وأكد المتحدث باسم القسام أبو عبيدة أن هذه العملية جاءت لترسل "رسالة للعدو الصهيوني أن قطاع غزة سيبقى الصخرة الملتهبة التي تتحطم عليها كل أحلامه السقيمة ومخططاته الإجرامية، وسنواجه الاحتلال بالمزيد المزيد من العمليات المحكمة وكمائن الموت المعدة لجنوده الجبناء".
وكانت ناطقة عسكرية أشارت إلى تعرض قواتها لهجوم في جنوب نحال عوز أوقع العديد من الضحايا دون تأكيد سقوط قتلى. وأشارت إلى معارك عنيفة دارت في الشجاعية مع مقاومين فلسطينيين أطلقوا قذائف مضادة للدبابات وقذائف هاون ورصاصا على الجنود.
وقد أغلق الصهاينة معبر ناحال عوز في التاسع من أبريل عقب عملية فدائية نوعية قتل فيها إثنين من المغتصبين الصهاينة.
تأتى الهجمة الصهيونية الأخيرة بعد فشل سياسة الحصار فى تركيع الشعب الفلسطينى، حيث كا الرد بعملية جريئة ضد جنود صهاينة قرب خط أنابيب حدودى قتل ثلاثة جنود صاينة في كمين نصبته حماس.

قصف إجرامى يائس ومذبحة صهيونية جديدة

وفى محاولة جديدة فاشلة للتوغل فى القطاع قام الجنود الصهاينة بالقصف العشوائى للمناطق السكنية بالأسلحة الثقيلة بعد أن تصدت لهم مجموعات المقاومة ومنعتهم من الدخول وأسقطت ثلاثة قتلى وخمسة جرحى بجروح خطيرة فى تطور يصفه المراقبون بالخطير على قوات الاحتلال حيث ارتفع عدد القتلى والجرحى فى إعتداءات جيش الاحتلال فى المواجهات الأخيرة.
وقال مسؤولون طبيون من حماس ان 17 فلسطينيا منهم 11 مدنيا على الاقل قتلوا في هجمات صهيونية.
وبين القتلى فضل شناعة (23 عاما) وهو مصور تلفزيوني يعمل لدى رويترز سقط قتيلا خارج سيارته كما أصيب مساعده بجروح خطيرة جراء انفجار وصفه الاهالي بأنه ضربة جوية.
وعلقت متحدثة عسكرية صهيونية انها لا تملك معلومات بشأن الضربة التي استهدفت سيارة في منطقة وسط غزة التي وقع فيها الحادث عصر الاربعاء.
وقد أشارت تقارير أخيرة إلى أنه استشهد 18 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب آخرون في غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي وتوغل بقطاع غزة منذ فجر اليوم, فيما قتل ثلاثة جنود إسرائيليين في اشتباكات مع مقاومين شرقي القطاع.
وقال مراسل الجزيرة إن 13 مدنيا استشهدوا في غارة بعد ظهر اليوم على مخيم البريج بوسط قطاع غزة.
وأوضحت مصادر طبية أن 14 فلسطينيا آخرين بينهم عدد من الأطفال وامرأة أصيبوا بجروح مختلفة بينهم عدد من الحالات الخطرة خلال الغارة الأخيرة. وتوقعت المصادر ارتفاع عدد الشهداء جراء تلك الإصابات.
وأفاد شهود عيان بأن طائرة إسرائيلية أطلقت أربعة صواريخ على الأقل فسقط اثنان منها قرب منازل مواطنين شرق المخيم.

جنود الاحتلال دمروا مسجدا خلال اشتباكات اليوم
وفي عمليات توغل واشتباكات سابقة, استشهد أربعة من كتائب القسام بينهم قائد ميداني يدعى عبد الكريم الخيسي (35 عاما)، فيما أشارت الكتائب إلى أن الشهداء الثلاثة الباقين هم مصطفى التتر وكرم الوادية ومحمود حلس.
وقال سكان فلسطينيون إن قوات الاحتلال دمرت أثناء انسحابها من المنطقة صباح اليوم مسجدا واقتلعت أشجار زيتون وبرتقال، كما اعتقلت عددا من الفلسطينيين بينهم عبد السلام الحية، شقيق القيادي البارز في حماس خليل الحية، إضافة إلى شفيق الحية من العائلة نفسها.
وفي تطور متصل أعلنت سرايا القدس استشهاد أحد عناصرها فجر اليوم في مدينة رفح جنوبي القطاع. وأشارت إلى أن الشهيد سقط أثناء تأديته لمهمة جهادية دون ذكر تفاصيل.
وكان ناشط من سرايا القدس استشهد وأصيب ثلاثة فلسطينيين آخرين في عدوان صهيونى استهدف دراجته النارية في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.


خسائر إسرائيلية
وفي سياق متصل أكد الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة خمسة آخرين باشتباكات مع مقاومين فلسطينيين شرقي قطاع غزة عقب توغل قواته فجر اليوم مئات الأمتار قرب معبر ناحال عوز باتجاه حيي الشجاعية والزيتون شرق وجنوب مدينة غزة.

وكانت ناطقة عسكرية أشارت إلى تعرض قواتها لهجوم في جنوب نحال عوز أوقع العديد من الضحايا دون تأكيد سقوط قتلى. وأشارت إلى معارك عنيفة دارت في الشجاعية مع مقاومين فلسطينيين أطلقوا قذائف مضادة للدبابات وقذائف هاون ورصاصا على الجنود.


حماس قالت إن الجنود الإسرائيليين قتلوا في كمين
وقد تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مؤتمر صحفي، قتل الجنود الإسرائيليين في "كمين".

وأكد المتحدث باسم القسام أبو عبيدة أن هذه العملية جاءت لترسل "رسالة للعدو الصهيوني أن قطاع غزة سيبقى الصخرة الملتهبة التي تتحطم عليها كل أحلامه السقيمة ومخططاته الإجرامية، وسنواجه الاحتلال بالمزيد المزيد من العمليات المحكمة وكمائن الموت المعدة لجنوده الجبناء".

المقاومة تقصف
من جهة أخرى أعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن قصف مدينتي عسقلان وسديروت شمال قطاع غزة بخمسة صواريخ.

كما تبنت كتائب القسام إطلاق عشرات قذائف الهاون على آليات الاحتلال المتوغلة شرق مدينة غزة.

واعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط 13 صاروخا أطلقت من غزة في أنحاء مختلقة من منطقة النقب الغربي المتاخمة لقطاع غزة دون الإشارة إلى وقوع أضرار.