السبب الحقيقي لخطوبة الطفلين «يوسف وغرام» بالدقهلية

أكد ناصر حسن عبدالعظيم، والد العريس الطفل يوسف 12 عامًا، والذي أعلن خطوبته في حفل زفاف شقيقه عبده، أمس الخميس، في قرية دقادوس - مسقط رأس الشيخ محمد متولي الشعراوي، التابعة لمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، على نجلة شقيقته - ابنت عمته - غرام 11 عامًا"
وتابع "عبدالعظيم" في تصريح خاص ل"التحرير" اليوم الجمعة، أنه كان على خلاف وخصام شديد مع شقيقته والدة الطفلة غرام، منذ 3 سنوات، ومنذ أقل من شهر وبعد تحديد موعد فرح ابني عبده، قال لي يوسف: "بابا أنا بحب غرام بنت عمتي وعاوز أخطبها ونعمل خطوبة في فرح أخويا، فضحكت ثم قلت له "روح اطلبها من أبوها لو وافق هروح أشتري لك الشبكة حالًا من الصاغة".
وأضاف والد الطفل: "ذهب فعلاً يوسف إلى والد غرام وطلب يدها منه، فوافق على الخطوبة، وعاد يوسف وقال لي: "يالا يا بابا نروح نشتري الشبكة عم رضا وافق على الخطوبة، فكان ردي "بلاش جنان إنت روحت له ولا بتهزر"، فرد "يا بابا الكلام ده مفيش فيه هزار ده كلام رجالة، وعمي رضا قال تعالى مع أبوك وأمك علشان نتفق على الشبكة وموعد الخطوبة".
وأكمل: "أرسلت نجلي حسن إلى والد غرام لكي يتأكد من كلام يوسف، فاكتشف أن هو حقيقة، وفعلاً يوسف ذهب إليه وطلب يد غرام، لأنه يحبها وهناك علاقة عاطفية بينهما منذ أن كان في الصف الثالث الابتدائي - فذهبت إلى بيت أختي وتصالحنا وقرأنا الفاتحة وحددنا أن الشبكة ب20 ألف جنيه، واشتريتها يوم 16 سبتمبر الماضي، وأن نعلن الخطوبة في حفل زواج ابني عبده".
وردًا على بعض الجمعيات التي تهتم بالطفولة وإعلانهم رفع قضايا عليه، قال ناصر حسن: إنه "لم يخطئ ولم يزوج الطفلين - فكل ما حدث عبارة عن خطوبة بسيطة - طفلين صغيرين بيحبوا بعض نحميهم ونخطبهم لبعض ولما يكبروا يتزوجون ولا نعمل إيه"، وأنا أحترم القانون ولن يتزوجوا إلا بعد بلوغ السن القانوني لكتب الكتاب ويكون عندهم أكثر من 18 سنة".