استخدمت قوات الشرطة التركية قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مئات النشطاء الذين حاولوا الوصول إلى محطة القطارات الرئيسية فى العاصمة أنقرة، لإحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم أوقع أكثر من مائة ضحية وتم اتهام "داعش" بتنفيذه. وذكرت شبكة "أيه بي سي" الأمريكية، اليوم الإثنين، أن السلطات منعت "لأسباب أمنية" مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى للتفجير الانتحارى المزدوج الذى استهدف نشطاء كانوا متجمعين للمشاركة فى مسيرة أمام المحطة، فيما يعد هذا الهجوم الأكثر دموية فى تركيا. وأغلقت الشرطة الطرق المؤدية للمحطة ومنعت المتظاهرين من المضى قدما إلى المحطة، ولاحقت بعضهم فى الشوارع المحيطة، إلا أن السلطات سمحت لأسر الضحايا وبعض ممثلى منظمات المجتمع المدنى بوضع باقات الزهور فى موقع الحادث.