أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، محاكمة 215 متهماً من أنصار جماعة الاخوان بتهمة تشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك وتصويرالمقطع الذائع إعلاميا باسم "كتائب حلوان"، إلى جلسة 21 نوفمبر المقبل، لاحضار المتهمين من محبسهم طبقا لأمر الاحالة مع استمرار حبس المتهمين وتنفيذ القرارات السابقة، مع التنبيه على المتهمة المخلى سبيلها بحضور الجلسات. صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار واسامة عبد الظاهر وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا. فى بداية الجلسة قدمت النيابة العامة للمحكمة خطابا من مصلحة السجون بشأن هروب المتهم رقم 21 أحمد محمد الصعيدي، في أثناء عرضه على المستشفى المنيل الجامعي.
ونادى رئيس المحكمة على المتهمة المخلى سبيلها علياء عواد، المصورة بشبكة رصد المنسوب إليها تصوير فيديو كتائب حلوان الشهير، ونبه عليها بوجوب الحضور في كافة الجلسات، وسألها القاضي عن عملها، فقالت إنها لا تعمل، فسألها عن سبب دخولها في مجال الاتهامات محل الدعوى، فردت: "مش عارفة"، فأكد عليها رئيس المحكمة ضرورة الحضور، ونبهها إلى أن المحكمة السابقة التي كانت تنظر الدعوى هي من أخلت سبيلها، مضيفاً: "لو محضرتيش أي جلسة هحبسك".
واستمعت المحكمة لطلبات الدفاع، والذى طالب بنقل المتهم يوسف الشريف، من حجز قسلم حلوان لسجن المحبوسين إحتياطياً لجوار والده المحبوس، مؤكدًا على أن المتهم يوم ضبطه كان يبلغ 15 سنة وبات عمره الآن 18 سنة إلا عدة أشهر.
وجاء فى أمر إحالة النيابة العامة بأن المتهمين فى غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتى القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى.