لقي 1003 عراقيين مصرعهم، وأصيب 1159 آخرين، نتيجة أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال سبتمبر الماضي، وكانت محافظة بغداد هي الأكثر تضرراً بين محافظاتالعراق. وسجلت إحصاءات بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق (يونامي) مقتلِ 609 أشخاص من المدنيين (من بينهم 19 من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الدفاع المدني من قوات "الصحوة" ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء)، وبلغ عدد الجرحى المدنيين 951 شخصاً (بينهم 29 من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الدفاع المدني من قوات "الصحوة" ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء). وأشارت إلى أن ما مجموعه 394 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية قتلوا (بينهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، مع استثناء عمليات الأنبار) وجرح 208 آخرين (ليس من بينهم المصابون في عمليات الأنبار). وبلغ عدد الضحايا في محافظة بغداد من المدنيين 1127 شخصاً (289 قتيلاً و838 جريحاً)، تلتها نينوى حيث سقط فيها 42 قتيلاً و 55 جريحاً، ثم صلاح الدين التي سقط فيها 23 قتيلاً وجرح 10 آخرون، وبلغ عدد الضحايا في محافظة كركوك 23 قتيلاً و9 جرحى، فيما قتل شخصان في محافظة بابل وأصيب 4 آخرون. ووفق إحصائيات يونامي وفق معلومات مديرية صحة الأنبار، بلغت حصيلة الضحايا المدنيين في المحافظة 254 (219 قتيلاً و 35 جريحاً). وقال رئيس بعثة (يونامي) يان كوبيش، إن الأمور محزنة للغاية، إذ لا تزال أعداد كبيرة جداً وغير مقبولة من العراقيين تسقط بين قتيل وجريح، ولا يزال المدنيون هم من يتحمل وطأة أعمال العنف، متنيا مع حلول شهر محرم أن يتوقف التقتيل خلال هذا الشهر الحرام. وتلقت البعثة، دون أن تتمكن من التحقق من صحة ذلك، تقاريراً أفادت بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا إلى جانب أعداد غير معروفة من الأشخاص الذين قضوا جراء الآثار الجانبية لأعمال العنف بعد أن فرّوا من ديارهم بسبب تعرضهم لظروف من قبيل انعدام الماء والغذاء والأدوية والرعاية الصحية، وأن الأرقام الواردة للبعثة تعتبر بمثابة الحد الأدنى المطلق.